ارتفع عدد المصابين جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على بلدة الفوعة المحاصرة إلى 5 أشخاص، في خرق جديد لاتفاق وقف الأعمال القتالية المطبق منذ ال27 من شباط/فبراير من العام الجاري.
ونقلت وكالة سانا أن “المجموعات الإرهابية المتحصنة في مدينة بنش استهدفت البلدة بعدد من القذائف الصاروخية أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص اثنان منهما في العقد الثامن من العمر إضافة إلى وقوع أضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم”.
وفي وقت سابق أعلن عن سقوط 3 جرحى جراء عمليات القصف التي طالت بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي.
ويتحصن في مدينة بنش وعدد من القرى والبلدات المجاورة لبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي مجموعات إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” ومايسمى “أحرار الشام” تمنع وصول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى البلدتين وتستهدفهما بالقذائف والرصاص ما يتسبب بارتقاء شهداء ووقوع جرحى بين الأهالي معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.