كزيتونِها المبارك، وكواكبِها الدرية، من عهد التميمي الى كلِّ ابناءِ الحرية، هي قريةُ النبي صالح في الضفةِ الغربية…
لم يستطع الاحتلالُ النيلَ من اهلِها ككلِّ ابناءِ فلسطين، السالكينَ دربَ القدسِ بكلِّ يقين، فاتى بمستوطنيهِ وتحتَ اعينِ جنودِه ومستعربيهِ ليقتلعَ زيتونَها المغروسَ في الارضِ من عمرِ الدهر، في جريمةٍ تؤكدُ الحقدَ الصهيونيَ وكراهيتَه للحجرِ والشجرِ والبشر، ظناً بانَ اقتلاعَ زيتونِها سيقتلعُ تاريخَ اهلِها الذين باتوا عناوينَ مؤَرِّقينَ للاحتلال..
ورغمَ التضييقِ والحصارِ تظاهرَ الفلسطينيونَ مُتَحَدِّينَ كلَّ الاجراءات، ومؤكدينَ انَ جذوةَ الوفاءِ للقدسِ والمقدساتِ لن تنطفئَ بتقادمِ الايام..
في الايامِ السوريةِ تقدمٌ استراتيجيٌ للجيشِ والحلفاءِ في ريفِ حلب الجنوبي بعدَ سيطرتِهم على الطريقِ الواصلِ بينَ خناصر وتل الضمان بجبل الاربعين، فيما كلُّ الدعمِ العسكري للارهابيينَ والحشدِ الاعلامي والدعائي لهم في معركةِ ريف ادلب، لم يُجْدِ، فَخَلَصَ قادتُهم الميدانيونَ الى اعلانِ فشلِهم على صفحاتِ تنسيقياتِهم، وتقاذفِهم الاتهاماتِ بالمسؤوليةِ عن هزيمةٍ مدويةٍ لحقت بهم ستوصلُ الجيشَ السوريَ وحلفاءَه الى مطارِ ابو الظهور، وتكسرُ ظهرَ الارهابِ في الريفِ الادلبي..
في الملفِ اللبناني لا يأسَ على طريقِ حلِّ ازمةِ الترقياتِ كما قالَ المديرُ العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم للمنار، واِن وصلت الازمةُ السياسيةُ الى اعلى المستويات، فلا تراجعَ عن المساعي المتواصلةِ على أكثرَ من خط، والاملُ مفتوحٌ بان يحملَ الاسبوعُ المقبلُ بشائرَ حلٍّ لاشكالِ المرسوم..
المصدر: قناة المنار