كشف وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير أن بلاده تخطط لمد “خط تجاري” عبر روسيا، يربط أوروبا بالصين.
وقال لومير نعتقد أن “تطوير العلاقات التجارية مع روسيا والصين قد يخفف من وطأة (عدم اليقين المتزايد) في العلاقات مع الولايات المتحدة، فرنسا تعتزم إنشاء (خط تجاري) من أوروبا إلى بكين عبر موسكو”.
وأضاف الوزير الفرنسي “نحن نريد التحرر من ذلك العالم الذي تسوده العلاقات التجارية عبر الأطلسي حصرا إلى عالم أكثر توازنا”.
ووجه الوزير انتقادا لاذعا لواشنطن بسبب فرضها عقوبات ضد روسيا واصفا إياها بـ “عقوبات تتجاوز الحدود الإقليمية” وتمنع الشركات الأجنبية العاملة في الولايات المتحدة، من التعاون مع روسيا.
ومن وجهة نظر لومير، فإن هذه القوانين المفروضة من الولايات المتحدة ستجعلها ” بحكم الأمر الواقع، شرطة التجارة العالمية.”
وأكد لو مير أن “هذا يتناقض مع رؤيتنا للتجارة العالمية متعددة الأطراف”، معتبراً انه بالرغم من أن العقوبات لن تخفف ولن تلغى حاليا، إلا أن الوضع قد يتغير بين ليلة وضحاها لذلك من الأفضل لفرنسا أن تحافظ على علاقة ودية مع روسيا، وتطوير التعاون بينهما تحضيرا ليوم رفع العقوبات المفروضة من الغرب على موسكو.
وكان الاتحاد الأوروبي وافق الولايات المتحدة بفرض عقوبات على روسيا بمزاعم “التدخل في الأزمة الأوكرانية” واستعادتها شبه جزيرة القرم في استفتاء شعبي.
المصدر: روسيا اليوم