أعلن وزير الحرب الأمريكي جيمس ماتيس، أنه يتوقع زيادة عدد الدبلوماسيين والعاملين الأمريكيين في سوريا مع اقتراب نهاية المعركة ضد “داعش” وبدء التركيز على إعادة الإعمار.
وقال ماتيس، في مؤتمر صحفي عقده الجمعة “ما سنقوم به هو التحول مما أسمّيه بنهج الهجوم والسيطرة على الأراضي إلى إحلال الاستقرار… وسترون مزيدا من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض”.
وأضاف ماتيس، حسب ما نقلته وكالة “رويترز” “عندما تستقدم مزيدا من الدبلوماسيين فإنهم سيعملون لإعادة المبدئية للخدمات وإحضار المتعاقدين”.
وأضاف وزير الحرب الأمريكي أن “هناك أموالا دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ولكي لا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ”.
وذكر ماتيس، وفق الوكالة، أن “المتعاقدين والدبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة بدائية الصنع والسيطرة على الأراضي لضمان عدم عودة داعش”.
واعتبر أن “هذا يمثل محاولة للتوجه نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم الكثير من الدعم”.
وردا على سؤال إن كانت قوات الحكومة السورية قد تتحرك لتعطيل الخطط الأمريكية أجاب ماتيس “سيكون هذا خطأ على الأرجح”.
ولم يوضح ماتيس عدد الدبلوماسيين الأمريكيين الذين سيخدمون في سوريا ومتى سيذهبون هناك.
المصدر: وكالة رويترز