أصدرت محكمة مغربية أحكام تراوحت بين سنة واحدة و12 سنة سجنا نافذا في حق ثمانية متهمين بعد متابعتهم من أجل “جرائم لها علاقة بالإرهاب” في ست قضايا منفصلة تتعلق بالخلايا التي تم تفكيكها العام الجاري.
وأصدرت محكمة سلا (قرب الرباط) المكلفة بقضايا الإرهاب في الملف الأول الذي يتابع فيه ثلاثة متهمين أحاكم بالسجن 12 عاما في حق متهم واحد (أق. م) و8 سنوات في حق المتهم الثاني (و.ب)، فيما قضت في حق المتهم الثالث (ع.م.ع) بست سنوات سجنا نافذا بعد اتهامهم بـ “تكوين عصابة إجرامية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام والإشادة بأعمال التنظيم الإرهابي “داعش” عن طريق موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والسرقة”.
وكانت السلطات قد ألقت القبض على المتهمين الثلاثة في أيار/ مايو الماضي بمدينة تطوان (شمالا) وعثرت بحوزتهم على هواتف محمولة وبطاريات، وأجهزة التحكم عن بعد ومواد متفجرة، واتهمتهم النيابة العامة بـ “التحضير لصناعة المتفجرات، واستهداف كنائس للنصارى واليهود، وفنادق ومقرات للأمن بواسطة السلاح الأبيض، والمتفجرات والاتفاق على تسميم السياح بأحد المطاعم الشعبية بالمدينة ومحاولة السطو على الوكالات البنكية من أجل تمويل أعمال إرهابية”.
وفي الملف الثاني قضت المحكمة بخمس سنوات سجنا نافذا في حق المتهم (ع. ي) بعد متابعته من أجل “محاولة تنفيذ أعمال إرهابية داخل المغرب منها، واستهداف منصات مهرجان موازين بالرباط، وحانات، والإشادة بتنظيم “داعش” الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
وفي الملف الثالث أصدرت المحكمة أحكام بالسجن أربع سنوات حبسا نافذا في حق المتهم (م.ع)، وقضت في الملف الرابع بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق متهم آخر ( م. ي)، فيما قضت بسنتين حبسا نافذا في الملف الخامس في حق المتهم (ف.ح) ، وحكم على المتهم في الملف السادس (غ.ع) بسنة واحدة حبسا نافذا.
المصدر: سبوتنيك