رأى الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة أن “صفعة جديدة للرئيس الأميركي جاءت هذه المرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي رفضت بأغلبية ساحقة قراره الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني”.
وقال: “هذا الاعتراض الكبير مؤشر على تعاظم النقمة على سياسات الولايات المتحدة، وخرقها القوانين الدولية، وإعانتها للمحتلين”.
أضاف: “لا شك أن عدم استعداد أميركا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات العدالة والحق والسلام في العالم، يمثل العقبة الأساسية في كل هذا التوتر والفوضى والصراع في العلاقات الدولية. ومسألة القدس واحدة من هذه المسائل الحساسة التي تريد أميركا أن تهبها للكيان الصهيوني من دون وجه الحق. وهذه الدول كلها تقول لأميركا إن القدس ليست أرضا قابلة للهبة والتنازل والمساومة والإيجار، والأيام القادمة ستثبت أنه ما ضاع حق وراءه مطالب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام