سلم احد كبار السياسيين في البرازيل ورئيس بلدية ساو باولو سابقا نفسه الى الشرطة ليبدأ بتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن ثمانية اعوام بعد ادانته بتهمة تبييض الاموال.
وينظر الكثير من البرازيليين الى السياسي المخضرم باولو معلوف (86) على انه رمز لحصانة طويلة الامد غطت ارتكابات مستمرة منذ عقود. في الوقت الذي تحيط فيه الفضائح بكامل الطبقة السياسية البرازيلية التي يعمل المدعون العامون والشرطة على كشفها منذ اربع سنوات.
ومعلوف حاليا يحمل صفة نائب في الكونغرس، لكن المحكمة العليا البرازيلية ادانته بالفساد في ايار/مايو الماضي، واسمه مدرج ايضا على لائحة الانتربول للمطلوبين منذ عام 2010 بزعم قيامه بالتحضير لعملية تبييض اموال في الخارج.
وعام 2015 اصدرت محكمة في باريس حكما غيابيا ضده بالسجن ثلاث سنوات وبدفع 200 الف يورو غرامة في قضية تبييض اموال ايضا.
ومعلوف حليف للرئيس البرازيلي الحالي ميشال تامر المته ايضا بالفساد، وقد انتخب في السابق رئيسا لبلدية ساو باولو وحاكما لولايتها.
وقضية الفساد التي دين بها واضطر الى دخول السجن بسببها تتعلق بتبيض رشى بقيمة 170 مليون دولار كان قد تلقاها من مشاريع بناء عندما كان رئيسا لبلدية ساو باولو بين عامي 1993 حتى 1996.
واستمر محامو معلوف بتقديم الاستئنافات حتى قرر القاضي ادسون فاشين الثلاثاء ان عليه ان يسلم نفسه ويبدأ بتنفيذ الحكم الصادر ضده.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية