احتشدت وفود مناطقية وشعبية في البحرين في منزل قائد المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان بمنطقة البلاد القديم في العاصمة المنامة للتنديد بالحكم الصادر بحقه من محكمة الإستئناف بالسجن 9 سنوات.
وطالبت الوفود التي تجمعت من مختلف مناطق البحرين مساء الثلاثاء 31 يناير 2016 بالإفراج الفوري عنه كونه معتقل رأي وتم اعتقاله بسبب مطالبته بحقوق شعب البحرين الإنسانية.
وقال الشيخ فاضل الزاكي في كلمة ألقاها أن هذا الحكم الصادر ضد رمز السلمية والوطنية في البحرين، فخطابات سماحة الشيخ علي سلمان معروفة للجميع ولا تخفى على أحد، وأنشطته معلنة، ولم يطرح في دليل الإدانة سوى هذه الخطب التي سمعها الجميع، وكلها واضحة في الدعوة للسلمية والوحدة الوطنية، وهذا الحكم وطبيعة التهم الموجهة يراد منها إيصال رسالة واضحة لشعب البحرين مفادها أن طريق العمل السلمي المعلن لم يعد سالكا، الطريق مغلق أمام أي عمل سلمي في هذا البلد.. هذا ما نفهمه من هذا الحكم القاسي.
وأردف “نعاهد جميع الرموز والمعتقلين وفي مقدمتهم سماحة الشيخ علي سلمان على الإستمرار في نهج المطالبة السلمية بالحقوق، وأن لا تنازل عن أي من هذه المطالب العادلة التي تحرك من أجلها شعب البحرين، وسيبقى الشعب مصراً متمسكا بهذه المطالب حتى تحقيقها، وما النصر إلا من عند الله، إنه يرونه بعيداً ونراه قريباً”.
من جانبه، قال الدكتور طه الدرازي في كلمته “نعلن تضامننا مع سماحة الشيخ علي سلمان ونتمنى أن يطلق سراحه قريباً، وجميع المعتقلين والسجناء والموقوفين”.
المصدر: جمعية الوفاق الاسلامية