قالت حركة فتح ان رفض استقبال نائب الرئيس الامريكي مايك بينس ومواكبة زيارته لدولة الاحتلال بالمظاهرات والاحتجاجات هو تعبير عن التصدي والرفض لمشروع خطير يقوده بينس ويعمل على تسويقه والترويج له، تكمن خطورته في تعاطيه مع الحقوق الفلسطينية كمجرد احتياجات انسانية، متنكراً للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا التي تحظي بدعم وإجماع العالم.
وقال منير الجاغوب رئيس المكتب الاعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم ان كل ما يصدر عن بينس يأتي في إطار دعمه للاحتلال الاسرائيلي، وفي هذا السياق يمكن فهم ما قدمه في ذكرى قرار التقسيم 181 من خطاب ديني متعصب أكد فيه ان نشوء اسرائيل “تحقيق لنبوءة توراتية” وان الاسرائيليين اتباع ابراهيم وانه سيحصل على البركة اذا باركهم وعلى اللعنة اذا اساء اليهم وهو في ذلك إنما يعبر عن جهل بحقيقة الصراع وعن تنكر للحق الفلسطيني.
وأضاف الجاغوب اننا نستقبل بينس بالاحتجاجات، وخاصةً في القدس لما تمثله زيارته من أخطار، ولما يحمله هذا الرجل تحديداً من حقد على الفلسطينيين والعرب، وهو الذي دأب على الاعلان عن موقف عدائي ثابت يتمثل في عدم احترام العرب عموماً، حيث يروّج لمقولةٍ ملخصها ان “النفط العربي خطر على العالم ويجب بالتالي منعهم من الاستفادة منه”، ناهيك عن دعوته لإضفاء الصبغة الدينية على الصراعات وخلط الدين بالسياسه بما يحمله هذا النهج من دعمٍ لدولة الإحتلال وتكريس لها كدولة يهودية.
وقال البيان ان القوى الوطنية والاسلامية تدعو للمشاركة الواسعة في مسيرة الغضب “لبيك يا قدس” والتي ستنطلق من كفر عقب (ساحة قاعة الفصول الاربعة) يوم الاربعاء الموافق 20/12/2017 الساعة 12 ظهرا والتي ستتوجه الى حاجز قلنديا الاحتلالي تزامنا مع زيارة نائب الرئيس الامريكي الصهيوني (بينس) ورفضا لوعد الادارة الصهيو أمريكية وتأكيدا على عروبة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
المصدر: وكالة معاً