عقد لقاء مشترك في مقر حركة فتح في مخيم مار الياس، بين أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش، بحضور أعضاء قيادة الحركة، مع وفد قيادي من حركة الناصريين المستقلين-المرابطون يتقدمهم أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان.
أولاً: أكد المجتمعون أن الاعتداءات الاجرامية للإرهابيين الذين فروا، من المناطق اللبنانية والأراضي السورية، على أهلنا في مخيم الصمود والتصدي مخيم عين الحلوة، هي اعتداء على الاستقرار الأمني لأهلنا الفلسطينيين، ويجب على كل القوى اللبنانية والفلسطينية، توحيد الجهود في القضاء على هذه البؤر الارهابية، التي تشكل اليوم تهديداً جدياً وخطيراً للأمن الوطني اللبناني، ليس في مخيم عين الحلوة فقط، إنما على امتداد الجغرافية اللبنانية.
ثانياً: شدد المجتمعون على أهمية ردع هؤلاء المجرمين الارهابيين عن الاعتداء على الجيش اللبناني، مثمنين تضحياته وعمل مديرية المخابرات والجهود التي تبذل من قبل مديرية الأمن العام وكافة الأجهزة الأمنية، لوقف النزيف الدموي الفلسطيني واللبناني، خاصة في مدينة صيدا الحبيبة.
ثالثاً: يتوجه المجتمعون إلى كافة القوى الفلسطينية واللبنانية، بتجميع عناصر القوة لتسليم هؤلاء المجرمين، إلى القضاء اللبناني، لارتكابهم جرائم إرهابية ضد الآمنين الفلسطينيين واللبنانيين وتدمير منازلهم، وفي مقدمة هذه الجرائم اغتيال اللواء ابو أشرف العرموشي.
رابعاً: حيا المجتمعون قوات الأمن الوطني الفلسطيني، لقيامهم بواجبهم النضالي والوطني، في السعي إلى استئصال هذه البؤرة الارهابية نهائياً، من المخيم، محذرين بعض الاعلام المشبوه من تشويه الحقائق، واستخدام تعابير مضللة، لوصف ما يجري في مخيم العودة إلى القدس مخيم عين الحلوة، بأنه اقتتال أخوي وصراع بين أجنحة فلسطينية، حيث أن هذه المواقف المشبوهة، لا تخدم إلا هؤلاء المجرمين الإرهابيين، ومن يديرهم، يستغلهم سياسياً وأمنياً، مع التأكيد أن هذا الارهاب هو أفعى سامة، تقتل كل من يضعها في جيبه لاستخدامها ضد الآخرين، وتحقيق أهداف سياسية مرتبطة بمشاريع الارهاب الاقليمي والعالمي، في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة من تاريخ أمتنا العربية.
المصدر: بريد الموقع