نظم حزب الله لقاء في حسينية الامام الخميني (رض) في بعلبك تضامنا مع القضية الفلسطينية ورفضا لقرار ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس واعتبارها عاصمة ل(إسرائيل)، في حضور النائب كامل الرفاعي، مسؤول الحزب في البقاع النائب السابق محمد ياغي، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، رؤساء بلديات قرى الجوار، مخاتير وممثلين عن الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك قال “إن فلسطين هي الحق المطلق، ونحن سنكون حيث يجب ان نكون، وستبقى القبلة هي فلسطين، فالقدس هي القبلة الأولى”، مضيفا “عهدا قطعناه على أنفسنا بتقديم الغالي والنفيس في سبيل القدس”.
وتوجه بالتحية إلى “أطفال الحجارة في انتفاضتهم”، معتبرا أن “إلقاء القبض على الطفل واعتقاله وهو في السادسة من عمره هذه مقدمة للتحرير، وستتحطم الزنازين ويتحرر الأسرى، وتتحرر القدس وفلسطين ببركة المجاهدين المقاومين الأبطال الذين يتصدون للاحتلال الصهيوني”.
وحيا الشهيد ابراهيم ابو ثريا “هذا البطل الذي قدم نفسه ليكون وقودا للثورة في مواجهة العدو الصهيوني”.
وختم: “لن يستطيعوا نزع القضية الفلسطينية من عقولنا ونفوسنا، فقد ولدت معنا وستبقى في وجداننا وعقيدتنا، أما ترامب المتهور فهو يقود شعبه إلى الهاوية، وقد اسقط اوراق التين عن المتآمرين”.
سعادة
وألقى عضو المكتب السياسي في “الحزب السوري القومي الاجتماعي” بطرس سعادة كلمة الأحزاب والقوى الوطنية فقال: “إعلان ترامب بشأن القدس، كما وعد بلفور المشؤوم، يشكل اعتداء صارخا على حقنا القومي، وهو اعتداء على فلسطين وعلى كل أمتنا وعلى تاريخنا وحضارتنا وثقافتنا، وعلى وجودنا المتجذر في هذه الأرض”.
واعتبر أن “أفضل سبل المواجهة هو سبيل المقاومة بكل أشكالها، لا سيما المسلحة منها”، لافتا الى “أن من يطالب بالقدس الشرقية فقط، يعترف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، فلا فرق بين القدس ويافا وعكا وصفد أو أي مدينة فلسطينية أخرى، فكلها أرض فلسطينية محتلة”.
ودعا القوى الفلسطينية إلى “الوحدة على أساس برنامج نضالي مقاوم، وإسقاط اتفاق أوسلو وكل مسارات التسوية والاتفاقات التي لم تجلب إلا المزيد من التنازلات عن الحق، ولم تردع العدو بل زادته عدوانا ووحشية”.
عطايا
وألقى كلمة الفصائل الفلسطينية ممثل “حركة الجهاد الأسلامي” في لبنان إحسان عطايا معتبرا ان “القرار الاميركي كشف القناع عن عداوة الإدارة الأميركية للمسلمين والفلسطينيين، ولم يعد هناك سوى خيار مشرق وهو خيار المقاومة، وخيار مظلم وأسود هو قرار تصفية القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “إعلان ترامب قراره جاء في لحظة حساسة تهدف الى شطب القضية الفلسطينية”، معلنا “رفض كل اشكال التوطين تحت اي مسمى وعنوان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام