أجبرت التحذيرات من الضباب الدخاني في شمال الصين السلطات على إصدار أوامر للمصانع لتقليل الإنتاج ولمواقع البناء بإبطاء العمل وفرض قيود على استخدام المركبات التي تسير بالديزل.
ويقول مركز الأبحاث الذي يشرف على حملة مكافحة التلوث التابعة لوزارة حماية البيئة إن العاصمة بكين هي المدينة الوحيدة من بين 28 مدينة تخضع للمراقبة التي لم يتلوث فيها الهواء للدرجة التي يشملها الأمر الصادر يوم الخميس.
وتوقع المركز على موقعه الرسمي على الانترنت أن ينقشع الضباب الدخاني يوم السبت.
وسجلت مدينة تاي يوان في إقليم شانشي أسوأ قراءة لنسبة التلوث حيث جاء تركيز الجزئيات الخطيرة التي يمكن تنفسها وتسمى (بي.إم2.5) عند 344 ميكروجراما لكل متر مكعب بحلول مساء الخميس.
وقالت وزارة حماية البيئة في أكتوبر تشرين الأول إن منظمة الصحة العالمية توصي بألا يزيد التركيز عن عشرة ميكروجرامات وتقول إن الصين يجب أن تسعى للوفاء بمعاييرها ”المؤقتة“ وهي 35 ميكروجراما بحلول عام 2035.
وكان مستوى جزيئات (بي.إم2.5) في بكين عند 72 ميكروجراما مساء الخميس.
وتبذل الصين جهدا كبيرا لتنقية الهواء من السموم في المناطق الشمالية خلال فصل الشتاء عندما يغطي الدخان المناطق الأكثر برودة في الوقت الذي يزيد فيه الناس من مستوى التدفئة.
وأمرت الحكومة المركزية المدن الثماني والعشرين بخفض جزيئات (بي.إم2.5) 15 في المئة على الأقل خلال الفترة من أكتوبر تشرين الأول إلى مارس آذار 2018.
المصدر: رويترز