رحلت الإمارات رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق إلى بلاده بعد أيام قليلة من إعلانه عزمه خوض انتخابات الرئاسة في مصر المقررة العام المقبل. وأعلنت محامية شفيق أن السلطات الإماراتية ألقت القبض عليه تمهيدا لترحيله إلى مصر.
وكتبت دينا عدلي حسين، في منشور على فيس بوك، “تم إلقاء القبض على الفريق شفيق من قبل السلطات الإماراتية من منزله لترحيله على مصر وانقطعت الاتصالات مع الجميع”. وتابعت في منشور لاحق، “الخبر مؤكد وليس لدى أخبار أكثر مما ذكر”.
ولاحقا، نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن مصدر مسؤول أن شفيق غادر الإمارات عائدا إلى القاهرة، في حين بقيت عائلته بالدولة “تحظى برعايتها”.
كان شفيق قد أعلن، الأربعاء، بعد ساعات من إعلانه عزمه الترشح للانتخابات، أنه تفاجأ من منعه من السفر في الإمارات، والتي بقي فيها منذ خسارته انتخابات الرئاسة في 2012.
وحصل شفيق في انتخابات 2012 على 24 بالمئة من أصوات الناخبين، ليخوض جولة إعادة مع مرشح حزب الحرية والعدالة [الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين] محمد مرسي الذي حاز بدوره على 25 بالمئة، من الأصوات.
وكان قرار صدر، وقت تولي مرسي رئاسة الجمهورية، بوضع شفيق على قوائم الترقب والوصول، لكن الأخير طعن على القرار. وقبلت محكمة جنايات شمال القاهرة، في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2016، طعن شفيق وقررت رفع اسمه من قوائم الترقب والوصول.
وشغل شفيق منصب رئيس الوزراء المصري، لعدة أيام، خلال ثورة 25 كانون الثاني/يناير عام 2011، وهو قائد سابق للقوات الجوية المصرية ووزير سابق للطيران المدني. وتولى الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، رئاسة البلاد في انتخابات جرت في 2014 بعد عام من الإطاحة بمرسي.
المصدر: سبوتنيك