قتل 17 شخصا على الأقل من سكان قريتين خلال اشتباكات أستمرت يومين للسيطرة على منجم للذهب على الحدود بين غينيا ومالي، وذكرت وكالة رويترز أن الوضع لا يزال متوترا هناك.
ونقلت الوكالة عن عمدة مدينة مانديانا الغينية الحدودية، الشيخ محمد ديالو قوله “بين القتلة هناك 5 أشخاص من الجانب الغيني و12 من مالي”.
وقال شاهد عيان من غينيا للوكالة إن السكان استخدموا خلال القتال الأسلحة النارية والسلاح الأبيض.
وتؤكد رويترز أن خلاف سكان القريتين في مالي وغينيا يتركز على منجم غني بالذهب يقع على الحدود المشتركة بين البلدين.
جدير بالذكر أن الآلاف من الأشخاص من الدولتين، وعلى الرغم من تهديد ذلك لأمنهم وحياتهم يواصلون العمل في المناجم الصغيرة، وذلك باستخدام المعدات البدائية. ويعد استخراج الذهب الخام أحد أهم مصادر الدخل لسكان البلدين.
المصدر: وكالات