اشارت مصادر مطلعة انه سوف تصدر صيغة محسنة لنتائج إجتماع الرياض تَلخظ رفض منصات موسكو و القاهرة الفقرتين في البيان الذي تم تسويقه و نشره المتعلقتين بالرئيس الأسد و إيران. و يبدأ دي ميستورا في ٢٨ من هذا الشهر مباحثات جنيف التي لن تنجح في البداية بفتح ملف مناقشة الدستور ( اراده دستورا جديدا و سيُرد عليه بطرح نقاش إصلاحات دستورية). وستكون  المعارضات عبارة عن ثلاث وفود و بعض القوى المدعوة .

بحسب المصادر ففي الاول من ديسمبر إذا سارت الأمور حسب المخطط سيعلن الروس إطلاق الحوار الوطني في سوتشي لينضم اليه كل من منصات موسكو، القاهرة و حميميم و القوى المعارضة الغير ممثلة في جنيف، بما فيها التوصل الى تسوية بشأن التمثيل الكردي بين روسيا و تركيا التي تفترض حوارا تركيا و سوريا حكوميا،  حينها سيطلب دي ميستورا من المجتمعين في جنيف الانتقال الى سوتشي لاستكمال نقاش الدستور، و قد خصصت روسيا طائرة خاصة لنقل الوفود من جنيف الى سوتشي ، هذا بحسب سيناريو يجري التحضير له.

واشار رئيس منصة موسكو قدري جميل للمنار انه سيتم الدخول بمفاوضات مباشرة مع الحكومة بوفد معارضة واحد ، لافتا انه تم التوصل الى اتفاق مبدئي حول تشكيل وفد المعارضة الواحد الى جنيف موضحا انه تم التوافق على نسبة اقل من 75% للوصول الى اي قرار في الوفد المشترك (منصة موسكو والقاهرة 8 مقاعد من 36). واشار انه في اجتماع جرى بينه وبين دي ميستورا تم الحصول على ضمانات منه بعدم السماح لأحد بالخروج عن القرار 2254 ومنع الشروط المسبقة من اي طرف.

المصدر: خاص