شدد النائب السابق اميل لحود على “أن الحرب على سوريا دخلت مرحلتها الأخيرة، وما زيارة الرئيس بشار الأسد الى روسيا إلا تمهيدا لإعلان النصر”.
وقال في بيان: “لسنا ممن يشمتون، ولو اقتربنا من النصر الموعود وسقط رهان البعض في لبنان وخارجه، ولكننا ننحني أمام شهدائنا، ونتضامن مع جرحانا، ولا ننسى أسرانا، كما نقف اليوم احتراما لقادة نادرين أسقطوا أكبر مؤامرة في التاريخ الحديث على دولةٍ وشعب، وفي طليعتهم الرئيس الاستثنائي بشار الأسد، وأخ سوريا الأكبر فلاديمير بوتين، والسيد حسن نصرالله والمقاومة التي لا توفر تضحية ولا تبخل بشهداء وتشرف لبنان ومعها إيران الداعمة دوما”.
وأضاف: “هناك من قامت قيامته وشعر بإرباك وقلق شديدين بسبب صاروخ سقط على أرضه، بينما هناك شعب تعرض طيلة سنوات لعشرات آلاف الصواريخ، وواجه الإبادات الجماعية، وعانى النزوح والجوع، وصمد وما زال صامدا، وسيكتب له الانتصار حتما”.
وتابع: “اقتربت ساعة الحقيقة، وتم القضاء على أبشع أنواع الإرهاب الذي قام به أشباه بشر باسم الدين، وعلى من يقلقون على مصير وطننا فليطمئنوا الى أنهم إذا كانوا يقدرون اليوم على الاحتفال بعيد الاستقلال والاستعراض وتقبل التهاني، وحتى عقد الاجتماعات والنقاش والسجال، فلأن هناك من قاوم وضحى واستشهد وأعيق، ومع وجود هؤلاء لا خوف على وطن ولا قلق على مصير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام