أجرت فرنسا تعديلا طفيفا على تصريحات سابقة لوزير خارجيتها جان إيف لو دريان، ملمحة إلى أن رئيس وزراء لبنان سعد الحريري، “قد لا يكون حرا في تحركاته”.
وكان لو دريان قال لمحطة (أوروبا1) الإذاعية إنه يعتقد أن “رئيس وزراء لبنان سعد الحريري لا يخضع للإقامة الجبرية في السعودية، وليس هناك أي قيود على حركته”.
وأضاف الوزير الفرنسي”نعم.. على حد علمنا. نعتقد أنه حر في تحركاته والمهم أنه اتخذ خياراته بنفسه”.
وطلب صحفيون من ألكسندر جورجيني نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية توضيح تعليقات الوزير، لكنه قال إن “باريس تريد أن يكون الحريري حرا”.
وأضاف جورجيني، “نتمنى أن يحصل سعد الحريري على كامل حريته في التحرك، ويكون قادرا بشكل كامل على القيام بدوره الحيوي في لبنان”.
والتقى سفير فرنسا لدى السعودية بالحريري الخميس قبل زيارة لم تكن مقررة سلفا قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرياض للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال ماكرون في دبي: “هناك اتصالات غير رسمية مع الحريري، لكن ليس هناك طلب لنقله إلى فرنسا”.
ومن المقرر أن يزور لو دريان السعودية يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وسيتوجه بعدها إلى إيران.