أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، وجود انكسار كبير لدى “داعش” في الفلوجة، مشيراً الى أن التنظيم تخلى عن الكثير من استراتيجياته. وقال العبيدي على هامش زيارته عامرية الفلوجة والفرقة العاشرة بالشرطة المحلية في المنطقة، إن “داعش تخلى عن الكثير من استراتيجياته منها مسك الارض”.
وأضاف العبيدي أن “القوات المسلحة قادرة على تحقيق اهدافها حسب الخطة”، مشيراً الى أن “هناك انكساراً كبيراً لدى داعش في الفلوجة”.
وفي المعطيات الميدانية التي أوردتها هيئة الحشد الشعبي على موقعها الإلكتروني، فإن هناك اقتتالاً داخلياً ما بين عناصر داعش العراقيين و العناصر العرب و الاجانب, و بدأ الاشتباك وفقا لما كشفته استخبارات الحشد الشعبي، بعد وصف “والي الفلوجة” لاهالي المدينة الذين يقاتلون مع داعش بـ “الجبناء “، و أكدت الاستخبارات بانه أمر بسحبهم من الخطوط الامامية الى داخل المدينة.
وأعقب أمر الانسحاب امر “والي الفلوجة” بجمع العوائل المدنية في منطقة السوق شمال الفلوجة، و تكليف الاهالي المنتمين لداعش بمحاصرتهم لعدم هروبهم” . و بعد هروب احد عناصر داعش من اهالي الفلوجة تم قتله من قبل قناص شيشاني كان مختبئا في جامع شهداء الفلوجة في الحي العسكري على الطريق المحيط امام جامع الانبياء في منطقة الجغايفي الثانية.
هذه التطورات، دفعت قيادة التنظيم الإرهابي العسكرية بارسال مفارز الى “عمارة اطلس” لتفخيخ جسر الفلوجة القديم”. بالمقابل حاول عناصر داعش العراقيين من اهالي الفلوجة منع تفجير الجسر و الاشتباك مع عناصر مفرزة من داعش يحملون الجنسيات العربية والشيشانية.
وسلم ستة عناصر من داعش عراقيي الجنسية أنفسهم إلى قوات الحشد في منطقة جميلة شرق الفلوجة لعدم قدرتهم على المواجهة.
المصدر: وكالات