أكدت مصادر محلية في محافظة إدلب وجود أسلحة سامة في مستودعات وأوكار تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في عدد من القرى والبلدات ولا سيما معرة مصرين شمال مدينة إدلب بنحو 9 كم.
وقالت المصادر في تصريحات لـ سانا إن تنظيم جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة الارهابي في بلاد الشام يمتلك عدة مستودعات تحوي مواد سامة في محافظة إدلب مشيرة إلى أن التنظيم التكفيري “يخزن قذائف معبأة بمواد سامة في بلدتي غزلة ومعرة مصرين”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اعترفت في ال19 من الشهر الجاري لأول مرة بامتلاك تنظيم “أحرار الشام” الإرهابي المرتبط بتنظيم جبهة النصرة أسلحة كيميائية في إدلب.
ولفتت المصادر إلى أن قسما من المواد السامة الموجودة لدى إرهابيي “جبهة النصرة” مصنع محليا أما القسم الآخر فهو مصنع في معامل خاصة يرجح أنها أمريكية. وبينت المصادر المحلية في إدلب أن لديها “معلومات مؤكدة تشير الى أن التنظيمات الإرهابية في معرة مصرين يمكنها تصنيع صواريخ محلية مزودة بالمواد السامة يصل مداها حتى 15 كم محذرة من تكرار إرهابيي “جبهة النصرة” جرائمهم بحق المدنيين بواسطة المواد السامة ومحاولة اتهام الجيش العربي السوري بهذه الجرائم.
واستخدمت التنظيمات الإرهابية المواد السامة أكثر من مرة في قصفها المناطق السكنية في سورية ولا سيما في حلب عندما استهدف إرهابيو “حركة نور الدين الزنكي” التي تصنفها واشنطن على أنها “معارضة معتدلة” بمواد سامة الأحياء السكنية بحلب في آب عام 2016.
الجدير بالذكر أن إرهابيي “حركة نور الدين الزنكي” يتقاضون رواتبهم من واشنطن وهذا ما أكده السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك ويشكلون إحدى المجموعات الإرهابية فيما يسمى “هيئة تحرير الشام” التي يشكل تنظيم جبهة النصرة المكون الأساسي فيها في إدلب.
المصدر: وكالة سانا