أعلنت حكومة إقليم كتالونيا أن رئيس الإقليم كارليس بوتشديمون ألغى الخطاب الذي كان من المقرر أن يعلن فيه حل البرلمان الكتالوني وإجراء انتخابات جديدة الشهر المقبل.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن “خطاب بوتشديمون أمام البرلمان ألغي بشكل كامل بعد ما أجل لمدة ساعة كاملة”.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن “بوتشديمون كان يتوقع أن يدعو خلال خطابه سكان الإقليم إلى انتخابات مبكرة في الـ20 من ديسمبر المقبل”.
وتعيش إسبانيا اعتبارا من اليوم الخميس، يومين تاريخيين حيث سيتقرر وضع كتالونيا، أحد أقاليم المملكة الأغنى تحت وصاية الحكومة المركزية فيما يمكن أن يعلن قادة الإقليم الاستقلال رغم عواقبه.
وأعلنت رئيسة برلمان كتالونيا كارمي فوركاديل، أن الهيئة ستجتمع في الساعة (15:00 ت.غ)، ولا يعتبر هذا الوقت مصادفة، إذ من المقرر أن تبدأ في نفس الوقت في مدريد لجنة تابعة لمجلس الشيوخ تضم 27 عضوا مناقشة تعليق الحكم الذاتي بحكم الأمر الواقع في كتالونيا حيث يقيم 16% من الإسبان، بطلب من حكومة راخوي المحافظة.
وسيقرر مجلس الشيوخ الإسباني في جلسة عامة الجمعة ما إذا كان سيمنح رئيس الحكومة بموجب المادة 155، من الدستور سلطة إقالة الحكومة الانفصالية الكتالونية، ووضع شرطتها وبرلمانها ووسائل إعلامها الرسمية تحت وصاية مدريد لمدة ستة أشهر إلى أن يتم تنظيم انتخابات في الإقليم مطلع العام 2018.
المصدر: روسيا اليوم