إليك أهم النصائح التي من شأنها أن تساعدك في مساعدة طفلك على التغلب على عسر القراءة بسهل ويسر.
تشخيص إصابة الطفل بعسر القراءة ليس بالأمر السهل والهين، ولكن اصرارك ودعمك لطفلك سيساعده على السيطرة والتغلب على هذه المشكلة بسهولة ويسر.
إيجاد الطريقة المناسبة لمساعدة الطفل المصاب بعسر القراءة قد لا يكون سهلاً، لذا نقدم لك أهم النصائح حول الموضوع.
اعرفي أكثر عن عسر القراءة: الخطوة الاولى في مساعدة طفلك المصاب هي معرفة المزيد من المعلومات عن عسر القراءة، بهذه الطريقة تساعدين نفسك على تبديد الخوف الذي يعتريك ويجعلك ترين الصورة بشكل أوضح.
أسالي الطبيب كل الأسئلة التي تدور بذهنك حول عسر القراءة، وتأكدي أن طفلك ليس الوحيد، وأن هناك العديد من الأشخاص المصابين بالمرض والذين تمكنوا من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
تحدثي مع المدرسة: بعد أن عرفت المعلومات الكافية عن عسر القراءة، يجب عليك التوجه إلى مدرسة طفلك والتحدث مع المدير والمعلمين. أخبريهم حول المشكلة التي يعاني منها الطفل، وزوديهم بالمعلومات الهامة حول المشكلة التي يعاني منها طفلك والطرق التي تساعدهم في تدريس الطفل.
القراءة: حاولي إيجاد نقطة قوة طفلك، فكل طفل يمتلك هذه النقطة.
قومي بالقراءة كثيراً لطفلك ومعه، وجربي الأفكار التالية:
– استمعوا إلى قراءة الكتاب من المسجل واجعلي طفلك يقرأ الكتاب بالوقت نفسه
– تأكدي من أن يقوم الطفل بقضاء بعض الوقت للقراءة وحده وبصوت عالٍ.
– إقراي كتب طفلك المفضلة دائماً، قد يكون هذا مملاً لك إلا أنه مفيداً له.
– استبدلوا الأدوار أثناء قراءة القصص المسلية.
– تحدثوا عن الكتب والقصص التي تقرأونها سوياً واطرحي بعض الأسئلة حولها.
– إقراي كتبك أمام ناظريه، فبذلك تكونين قدورة له.
– اجعلي فترة القراءة مسلية من خلال ابتكار طرق جديدة، مثل الغناء والقاء الشعر وحتى الرقص.
الواجبات المدرسية: لا تهملي العمل مع طفلك على واجباته المدرسية، فهو بحاجة إلى دعمك في هذا الموضوع أيضاً. بإمكانك الإستعانة بالتكنولوجيا مثل الجهاز الحاسوب والاستماع إلى بعض الكلمات مع طفلك.
أهم خطوة في هذا السياق هو الترتيب، فالحفاظ على الواجبات المدرسية بشكل مرتب مع الإصابة بعسر القراءة يعتبر أمراً صعباً بالنسبة لطفلك، ساعديه بذلك.
الدعم النفسي: يعتبر الدعم النفسي من أهم الطرق التي تساعد طفلك على التعايش مع عسر القراءة، لذا كوني صبورة وإيجابية.
أعطي طفلك بعض الوقت للمرح والراحة، العبي معه وتحدثي معه خارج إطار الدراسة.
كما من الممكن أن:
– احتفلوا بالنجاح معاً
– لا تتوقعي الكمال منه
– ساعدي طفلك على فهم عسر القراءة
المصدر: ويب طب