أعلن الممثل الدائم للولايات المتحدة الأميركية أمام حلف الناتو كاي بيلي هاتشيسون أن الناتو سيواصل سياسة “الثقة المفتوحة” للأعضاء الجدد. وقال هاتشيسون، خلال مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” حيث نقلت على موقع الصحيفة: ” نحن ندعم سياسية “الأبواب المفتوحة”. كما أكد الممثل على أن المتقدمين للانضمام للناتو “يجب أن يفوا بمعايير الديمقراطية والمعايير العسكرية المحددة”. ووعد هاتشيسون، بدعم مقدونيا التي برأيه “تستطيع أن تصبح الدولة القادمة التي تجتاز الإمتحان”. وأشار ممثل الولايات المتحدة الأميركية إلى أن انضمام مقدونيا إلى الناتو يجب أن يكون مقبول لليونان، معرباً عن ثقته بأن “القضايا ستحل”. وكان وزير الخارجية المقدوني، نيكولا ديميتروف، قد أعلن يوم 30 أب / أغسطس، أن توقيت انضمام مقدونيا إلى حلف “الناتو” يعتمد على اليونان والإصلاحات التي ذكرت للجمهورية في قمة الناتو السابقة في وارسو.
وبرز الخلاف مع اليونان بسبب اسم جمهورية مقدونيا، اليوغوسلافية سابقاً، بعد خروج الجمهورية من يوغوسلافيا في عام 1991. وتسعى أثينا لتغيير اسم الجمهورية المجاورة، لتجنب الخلط بينه وبين المنطقة اليونانية مقدونيا، وتعترض في ضوء ذلك، على انضمام سكوبي إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ووفقاً لليونان، اسم “مقدونيا” يعكس سياسة مطامع، وقد يسبب مطالب إقليمية من قبل سكوبي. وفي الوقت نفسه، لا تمانع أثينا، إذا أضيف لكلمة “مقدونيا” تعريف جغرافي. وتطلب اليونان حتى يتم حل الخلاف تسمية البلد المجاور، بـ “جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة”، وبهذا الاسم تنضم الجمهورية إلى الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية