افادت وزارة الخارجية السويسرية الاحد ان امرأة سويسرية تعمل لحساب منظمة انسانية خطفت في اقليم دافور بغرب السودان. وقالت الخارجية لوكالة فرانس برس انها “تبلغت خطف امرأة سويسرية في اقليم دارفور في السودان”، مضيفة ان “ممثلينا المحليين على اتصال بالسلطات المحلية” من دون ان تدلي بتفاصيل اضافية عن هوية المرأة او ظروف خطفها.
وافادت معلومات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ان السويسرية تعمل لحساب منظمة سويسرية غير حكومية تساعد الاطفال وقد خطفت من منزلها في شمال دارفور. واكدت المنسقة الانسانية للامم المتحدة في السودان مارتا رويداس لفرانس برس خطف المواطنة السويسرية. وقالت رويداس إن “المواطنة السويسرية عاشت في السودان لسنوات طويلة وخطفها مسلحون غير معروفين قرب مقر اقامتها في منطقة مركز البحوث الزراعية في الفاشر الليلة الماضية”. وأشارت رويداس إلى أن المخطوفة “ليست من موظفي الامم المتحدة لكنها تعاونت مع الامم المتحدة في عدد من المبادرات”. ولم تعلق الحكومة السودانية على الحادث حتى الان.
ويندرج هذا الخطف في اطار حوادث خطف اخرى لانسانيين سودانيين واجانب في الاقليم المضطرب في الاعوام الاخيرة. وتأتي عملية الخطف رغم تأكيد مسؤولين سودانيين ان الاقليم اصبح آمنا مع اعلان الرئيس السوداني عمر البشير انتهاء النزاع المسلح فيه.
وقبل اسابيع بدأت قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في دارفور تقليص انتشارها، فيما رفعت واشنطن قبل يومين حظرا تجاريا كانت تفرضه على الخرطوم منذ 20 عاما. واسفر النزاع في دارفور عن مقتل نحو 300 الف شخص وتشريد 2.5 مليون اخرين بحسب الامم المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية