أكد وزير المال علي خليل ان “العلاقة مع سوريا هي علاقة مصالح وتاريخ ونضال مشترك ودعم للمقاومة والحفاظ على لبنان”. وشدد على “ضرورة الحفاظ على قوة سوريا”، واضاف “إننا معها واحدة موحدة مع قيادتها للمدافعة عن قوتها ووحدتها”.
كلام خليل جاء في ختام مسيرة نظمتها “حركة أمل” الثلاثاء في مدينة النبطية الجنوبية، بمشاركة رسمية وعلمائية وشعبية، وقال خليل “تعلمنا من عاشوراء قيم الامام الحسين(ع) لصناعة المستقبل لكل المتطلعين الى الحرية والبحث عن العدالة”، وتابع “كما كانت عاشوراء ستبقى معكم رأس الحربة في بناء الاسلام المحمدي الاصيل البعيد عن التعصب والانعزال المنفتح على قضايا الناس”.
وأكد خليل أن “شعارنا نجدده دعوة للوحدة في هذه اللحظة على الصعيد الاسلامي-الاسلامي وعلى الصعيد الوطني”، ودعا “لتقديم لغة الاسلام الحقيقي المنفتح على الجميع لاي طائفة انتموا”، واضاف “علينا ان نتحد لنقدم تجربتنا بأبهى صورها في مواجهة الارهاب لانها مواجهة ثقافية اجتماعية بالاضافة الى المواجهة العسكرية”.
وشدد خليل على “التمسك بالعيش الواحد والمشترك الذي شكل على الدوام نموذجا نقيضا لما تخطط له اسرائيل من أجل تقسيم لبنان والمنطقة على كل المستويات”، وتابع “علينا ان نحافظ على هذه الوحدة من أجل أن نحفظ الوطن الذي يتعرض للكثير من التحديات لأن اسرائيل بمخططاتها ما زالت ترصد لبنان وتريد النيل منه”، واكد “اننا مستعدون على الصعيد الوطني بتكاتف جيشنا مع المقاومة والتفاف الشعب ان نواجه اي مغامرة للعدو الاسرائيلي”.
وفيما طالب خليل “باجراء الانتخابات النيابية بكل الظروف”، لفت الى “اهمية الحفاظ على الاستقرار”، وتابع “نحن ملتزمون أن لا تتحول الحكومة الى حكومة تصريف اعمال حتى الانتخابات النيابية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام