أكد رئيس “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان ان “الإرهاب بشقيه الاستعماري والتكفيري تعبير من تعابير الظلم والاضطهاد الذي يسعى لاخضاع شعوبنا وقهرها تحت شعارات زائفة”، ولفت الى ان “هذا الارهاب عدو للدين والانسانية جمعاء”.
وقال الشيخ قبلان في حديث له الخميس “لا بد من تضامن انساني لمكافحة الارهاب انطلاقا من دعوة رسول الله والامام الحسين في محاربة الظلم والفساد”، وتابع “نحن اذ نستحضر الظلم الاستعماري الذي غرس الكيان الصهيوني في فلسطين ليولد اثرها ازمات وويلات في عالمنا العربي والاسلامي واولها قضية تشريد الفلسطينيين من ارضهم”.
وندد الشيخ قبلان “بكل دعوة ومسعى لتوطين الفلسطينيين”، واستنكر “الدعوة لتوطين النازحين السوريين”، وتابع “على قادة العرب والمسلمين ان يبذلوا الجهد لعودتهم الى ديارهم في سوريا التي بدأت تستعيد عافيتها واستقرارها بعد الانجازات الكبيرة التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في دحر العصابات التكفيرية عن سوريا ولبنان وعليهم ان ينتصروا لفلسطين وشعبها ويوقفوا نزيف الدم في اليمن وينصفوا شعب البحرين”.
وفي الشأن الداخلي، طالب الشيخ قبلان “اللبنانيين بالتضامن الوطني في مواجهة الارهاب ويتمسكوا بالمعادلة التي حررت لبنان وحمت حدوده ووفرت الامن والاستقرار لكل اللبنانيين المطالبين اليوم بالوقوف خلف جيشهم ومقاومتهم”، وتابع “على اللبنانيين ان يكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا في مسيرة الحفاظ على لبنان واستقراره”، وشدد على “ضرورة نبذ كل دعوة للفتنة واثارة النعرات ويجب الالتزام بالخطاب الوطني الجامع الذي يعزز الوحدة الوطنية ويرسخ العيش المشترك بين اللبنانيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام