قالت صحيفة “ستراتفورد” الأميركية إن التغيير قادم إلى المملكة السعودية، وقد يصل قريباً إلى قمة النظام الملكي في البلاد، مشيرة تحولات كاسحة تنتظرها المملكة.
وتقول الصحيفة إن أهم تلك التحولات هو “تنازل الملك الوشيك الذي يشاع أنه يخطط في المستقبل القريب من أجل تمهيد الطريق إلى العرش لولي العهد الجديد محمد بن سلمان”.
وتحدثت الصحيفة خطط طموحة يحملها محمد بن سلمان “تحتاج إلى الإصلاح الاقتصادي”.
إلى أن أهم ما تناولته “ستراتفور” هوعزم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على فصل لقبي “الملك” و”خادم الحرمين الشريفين” حين يتولى العرش، على عكس الجاري حالياً.
وبالرغم من أن استخدام ملوك السعودية لهذا اللقب لم يبدأ سوى في الثمانينيات، إلا أنه وسمٌ يرجع إلى قرون عديدة، يهدف إلى تعزيز صورة الشرعية الدينية التي تستفيد منها المملكة وتوظفها في سياساتها.
وتوضح الصحيفة “لذا فإن تخلي ولي العهد عن اللقب من شأنه أن يجعل منه زعيماً مدنياً علمانياً، بدلاً من شخصية روحانية مرشدة”.
المصدر: سبوتنيك