الموجز السوري: التاريخ: 16 – 09 – 2017
صدر بيانٌ مهمٌ لقائدِ غرفةِ عملياتِ قواتِ حلفاءِ الجيشِ العربي السوري، جاء فيه:
في استكمالٍ لعمليات والفجر1 و2، التي أدَّت إلى تحريرِ منطقةِ شرقِ الضمير حتى الحدود الأردنية، وأيضاً تحريرِ مثلثِ البصيري حتى الحدود العراقية والمحطة الثالثة، وتحرير محور السُخنة حتى دير الزور، بفضلِ جهودِ وجهادِ الجيشِ العربي السوري والقواتِ الإيرانية وحزب الله والحيدريون والفاطميون والزينبيون والقوات الشعبية السورية وبمساندةِ الجيشِ الروسي، بدأت عملياتُ والفجر3 بتحريرِ منطقة شمال شارة الوعر ومنطقة وادي الرطيمة والغزلانية بمحاذاة الحدود السورية – العراقية حتى المحطة الثانية، والتي ستستمرُّ للوصولِ إلى منطقةِ البوكمال الحدودية وتُطّهر هذه المنطقة الواسعة والاستراتيجية من رجسِ عناصر داعش.
دمشق وريفها:
– أعلن المتحدث الرسمي باسم “فيلق الرحمن” المدعو “وائل علوان”، أنَّ مسلحي “فيلق الرحمن” أطلقوا النار على مجموعة في منطقة في الغوطة الشرقية لدمشق يقوم “جيش الإسلام” بالتسلل منها إلى مواقع “الفيلق”، ما أدَّى إلى إصابة أحد “الناشطين الإعلاميين” المدعو “خالد العمري”، وأشار إلى أنَّ “الفيلق” أحال المسلحيَّن الذين أطلقا النار إلى “التحقيق”. وطالب “علوان”، “جيش الإسلام” بالانسحاب الفوري من المنطقة والكف عن استفزازاته المستمرة لـ “الفيلق”.
ـ قال الناطق الرسمي باسم “هيئة أركان جيش الإسلام”، المدعو “حمزة بيرقدار”، إنَّ مسلحي “فيلق الرحمن” المتمركزين في “منشأة الأحلام” استهدفوا برصاصِ القنص مواقعَ “جيش الإسلام” في مزارع الأشعري في غوطة دمشق الشرقية، ما أدَّى إلى إصابة شخصين يعملان في مزارعهما.
درعا وريفها:
– اعتقلت “محكمة دار العدل في حوران” التابعة لـ “الجيش الحر”، وفداً للمصالحة مؤلفاً من 9 أشخاص من أبناء مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، واعتقل الوفد في مدينة نوى الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في ريف درعا الشمالي الغربي، على خلفية عودته من اجتماع للمصالحة الوطنية في مدينة درعا.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارةٍ تُقل أحد مسؤولي “فرقة أسود السنة – الجيش الحر” المدعو “ابو محمد درع الجبل”، وأحد مسؤولي “فرقة 18 آذار – الجيش الحر” المدعو “رداد أبو أحمد”، في أحياء درعا البلد في مدينة درعا، دون ورود أنباء عن إصابات.
– عُثر على شخصٍ مقتولٍ على أيدي مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة الحارة وبلدة نمر في ريف درعا الشمالي الغربي، بعد اختطافه منذ عدة أيام.
ـ أُصيب مدنيان إثر اشتباكات بين عائلتين في بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي.
– أعلنت “حركة أحرار الشام” عن مقتلِ وجرح عددٍ من مسلحي المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، خلال تصديّها بالتعاون مع فصائل أخرى، لمحاولة المجموعات التسلل إلى نقاطهم في محيط بلدة حيط في ريف درعا الغربي
القنيطرة وريفها:
ـ انفجرت عبوةٌ ناسفة زرعها مجهولون أمام منزل أحد المسؤولين في “الجيش الحر”، المدعو “أبو ليث قربان” في قرية سويسة في ريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن إصابات.
دير الزور وريفها:
ـ تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف دير الزور وسيطروا على قرية “المريعية” شمال شرق مطار دير الزور العسكري وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش، تجدُر الإشارة إلى أنَّ قرية “المريعية” ومنطقة “حويجة المريعية” تمتدان من جنوب شرق المطار إلى شمال شرقه ويفصل بينهما طريق “دير الزور – الميادين”. كما سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على “تلة الكرية” في قرية الجفرة شمال مطار دير الزور العسكري وسط حالة من التخبط والفوضى في صفوف تنظيم داعش وفرار مسلحيه باتجاه منطقة “حويجة صكر”. من جهة أخرى، اعترفت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على منطقة “حويجة المريعية”، بعد اشتباكاتٍ مع مسلحي تنظيم داعش.
ـ قُتل 4 أشخاص وأُصيب 65 آخرين إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على “معمل السكر ومحطة الكهرباء” في ريف دير الزور الشمالي بعد طرد تنظيم داعش منهما.
– قُتل 9 مسلحين من “قوات سوريا الديمقراطية” وأُصيب 4 آخرين إثر هجومٍ شنَّه مسلحو تنظيم داعش على مواقع “القوات” غرب قرية رويشد في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.
– استهدفت طائرات “التحالف الدولي” مركز الحبوب في ريف دير الزور الشمالي، ما أدى إلى تدميره.
الحسكة وريفها:
– اعتقلت “قوات سوريا الديمقراطية” 9 شبَّان من أبناء مدينة دير الزور في مدينة “رأس العين” في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، كانوا يحاولون العبور من سوريا الى تركيا، واقتادتهم إلى معسكرات “التجنيد الإجباري” لديها.
الرقة وريفها:
ـ حررت “قوات سوريا الديمقراطية” سجناً تابعاً لتنظيم داعش في حي الأمين في مدينة الرقة، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. كما سيطرت “القوات” على مشفى المواساة الواقع بين حيي الأمين والثكنة في المدينة، بعد معارك مع التنظيم أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلّحي الطرفين.
ـ قُتل مدني إثر انفجار لغمٍ أرضيٍ زرعه تنظيم داعش في وقتٍ سابق، في منطقة “الطيار” غربي مدينة الرقة.
ـ دارت اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش في محيط المشفى الوطني في مدينة الرقة.
حلب وريفها:
ـ قُتل شخصٌ وأُصيب اثنان إثر انفجار لغمٍ أرضي بهم من مخلفات تنظيم داعش، في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات”.
– سلَّم 10 مسلحين من تنظيم داعش أنفسهم إلى “مؤسستين أمنيتين” تابعتين لـ “الجيش الحر” في مدينة مارع وقرية كفرة في ريف حلب الشمالي وعند حاجز عون الدادات في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ قصفت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بلدة مرعناز وقرى “الشيخ عيسى، حربل وسموقة” في ريف حلب الشمالي بقذائف الهاون من مواقعها في مدينتي اعزاز ومارع، كما استهدفت المجموعات المسلحة قرية باصوفان جنوب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بالأسلحة الثقيلة.
ادلب وريفها:
– استهدفت رمايات متقطعة من رشاش ثقيل عيار ٢٣ ملم، الأحياء السكنية لبلدة الفوعة المحاصرة في ريف ادلب الشمالي، مصدرها المجموعات المسلحة في ناحية بنش المجاورة.
ـ عُثر على شخصين مقتولين على أيدي مجهولين في منطقة سرمين في ريف إدلب الشرقي.
– انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تُقلُّ عدداً من المسلحين على طريق إدلب – سلقين في ريف إدلب الشمالي الغربي، دون ورود أنباء عن الإصابات.
– داهم مسلحو “هيئة تحرير الشام” المنازل في مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، واعتقلوا 4 مدنيين.
حماه وريفها:
ـ تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في تضييق الخناق على مسلحي تنظيم داعش في البقعة المحاصرة بريف حماه الشرقي وسيطروا على قرية “الحانوتة” جنوب بلدة “المبعوجة”، بالإضافة لسيطرتهم على “تلة النوبة” وقرى “الخلايا، المشرفة وخالد هلال” في ريف المحافظة الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.
ـ استهدف الجيش السوري وحلفاؤه بصاروخين موجّهين آليتين لمسلحي “جبهة النصرة” على أطراف بلدة السرمانية في ريف حماه الشمالي الغربي، ما أسفر عن تدميرهما وإيقاع طواقيهما بين قتيل وجريح.
– أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 279 مسلحاً من تنظيم داعش خلال المعارك مع الجيش السوري في ريف حماه الشرقي منذ الـ 3 من أيلول الجاري وحتى يوم أمس الجمعة الـ 15 من أيلول.
حمص وريفها:
– استعاد الجيش السوري السيطرة على الشنداخية الشمالية وأبو جريص وعدد من التلال الحاكمة المحيطة بهما بريف حمص الشرقي بعد القضاء على أعداد من مسلحي تنظيم داعش وتدمير آلياتهم.
المصدر: الاعلام الحربي