أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية اليوم الجمعة أن إسبانيا تدين بشدة إطلاق الصاروخ الباليستي الأخير، الذي نفذته كوريا الشمالية .
وجاء في بيان وزارة الخارجية، إن الاختبار يمثل “انتهاكا جديدا للعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي من خلالها يطالب المجتمع الدولي من كوريا الشمالية التخلي عن برامجها النووية والصاروخية، ويمثل تهديدا جديدا وخطيرا للسلم والأمن في المنطقة.”
وتؤكد مدريد مجددا على ان مثل هذه الإجراءات “ستؤثر على العلاقات الثنائية مع كوريا الشمالية”.
وتطلب إسبانيا من بيونغ يانغ التخلي عن ” تحدي المجتمع الدولي”، وفرض حظر على التجارب، ما يسمح ببدء محادثات حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
ويذكر أن روسيا والصين قد اقترحتا خطة “التجميد المزدوج” التي تنص على وقف كوريا الشمالية الاختياري للتجارب النووية وإطلاق القذائف، وامتناع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عن تنفيذ تدريبات في المنطقة، وأن تبدأ الأطراف المتنازعة بالتوازي المفاوضات وتضع مبادئ عامة للعلاقات المتبادلة بما في ذلك وعدم استخدام القوة وبذل الجهود من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
واقترحت روسيا أيضا وضع خارطة طريق لاستعادة الثقة تدريجيا وتهيئة الظروف لاستئناف المحادثات السداسية.
هذا وأطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم الجمعة صاروخا بالستيا جديداً من منطقة قريبة من بيونغ يانغ باتجاه اليابان، ووفقا للعسكريين في اليابان وكوريا الجنوبية، بلغ ارتفاع تحليق هذا الصاروخ حوالي 800 كيلومتر، وحلق الصاروخ عبر أجواء جزيرة هوكايدو الشمالية الشرقية وسقط في المحيط الهادي على مسافة حوالي 2.2 ألف كيلومتر عنها.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى مؤخراً، قرارا جديدا يعزز العقوبات الاقتصادية ضد بيونغ يانغ ردا على تجربة نووية أجرتها قبل أيام، وسيعقد المجلس الدولي مشاورات بهذا الشأن في غضون الأيام القليلة القادمة.
المصدر: سبوتنيك