أعلن مصدر من الملاحة المدنية اليونانية أن الطائرة المصرية التي فقد اثرها الخميس وعلى متنها 66 شخصاً، تحطمت قبالة سواحل جزيرة كارباثوس في جنوب شرق بحر ايجيه، “بينما كانت في المجال الجوي المصري”. وقال المصدر لوكالة فرانس برس “اختفت الطائرة من شاشات الرادار اليونانية قرابة الساعة 00.29 ت غ، بينما كانت في المجال الجوي المصري وتحطمت على بعد 130 ميلا تقريبا من جزيرة كارباثوس، التي تقع بين جزيرتي رودوس وكريت”.
هذا وأعلن الجيش المصري على صفحته على موقع “فيسبوك” “عدم استقبال أي رسائل استغاثة من الطائرة”، في تناقض مع ما اوردته شركة مصر للطيران في وقت سابق. ويقول خبراء إن عدم تمكن الطيارين من توجيه نداء استغاثة يوحي بأن امراً طارئاً ومفاجئاً قد باغتهم.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس الى اجتماع أزمة مع وزرائه الأساسيين، وذلك اثر فقدان أثر طائرة مصرية تقوم برحلة بين باريس والقاهرة خلال الليل، حسبما أعلنت السلطات، مشيرة الى “عدم استبعاد أي فرضية”. وأعلن الاليزيه أن هولاند اتصل هاتفيا في الصباح بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وأنهما اتفقا على التعاون الوثيق لكشف ملابسات اختفاء الطائرة بأسرع ما يمكن. من جهته، أعلن رئيس الحكومة الفرنسي ايمانويل فالس أنه “لا يمكن استبعاد أي فرضية”.
ويشارك في الاجتماع فالس ووزراء الداخلية برنار كازنوف والدفاع جان ايف لودريان والخارجية جان مارك ايرولت. وتم تشكيل خليتي أزمة في وزارة الخارجية الفرنسية وفي مطار رواسي-شارل ديغول الذي اقلعت منه الطائرة وعلى متنها 56 راكبا وطاقم من سبعة افراد وثلاثة من عناصر الأمن. وتعذر على وزارة الخارجية الفرنسية تأكيد ما أعلنته شركة مصر للطيران حول وجود 15 فرنسياً على متن الطائرة المفقودة. ونشرت مصر للطيران على حسابها على موقع “تويتر” أن الركاب هم 30 مصرياً و15 فرنسياً وبريطاني وكندي وبلجيكي وبرتغالي وجزائري وسوداني وتشادي وعراقيان وسعودي وكويتي.