نقلت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية الشهادة التي أدلت بها زوجة المدون السعودي الشهير “رائف بدوي” عن الفظائع التي لقيها، قبل أن يختفي منذ عامين.
وكان بدوي، 33 عاما، قد اعتقل عام 2012، بسبب تدويناته عن حرية التعبير، وحكم عليه بالسجن عشر سنوات، والجلد ألف جلدة، ولكنه لم يتلق إلا 50 جلدة فقط عام 2015، وتبق له 950 جلدة.
وقالت إنصاف حيدر، زوجة المدون السعودي، للصحيفة البريطانية إن زوجها اختفى منذ تلقى الـ50 جلدة، أي قبل عامين، ولا تعرف إن كان على قيد الحياة أم لا، ولكنها أشارت إلى أن الجلدات أثرت بصورة كبيرة على صحته وقد تكون قتلته.
وعرضت حيدر، على “الديلي ميل” مقطع فيديو يحتوي على ما وصفته بفظائع الجلد، الذي عانى منه بدوي، مشيرة إلى أن الحشود الواقفة كانت تهتف وكأنها في حفلة شاطئ.
وقالت زوجة المدون السعودي، التي تعيش في كندا مع أولادها الثلاثة منذ عام 2013، إنها وجهت رسالة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، طالبته فيها بالعفو عن زوجها، أو معرفة مصيره، وإذا ما كان على قيد الحياة أم وافته المنية.
كما حثت حيدر بريطانيا ورئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بضرورة ممارسة الضغط على السعودية لمعرفة مصير، رائف بدوي، والإفراج عنه، إذا ما كان على قيد الحياة، وإعادته إلى كندا مع عائلته وأولاده.
وتابعت حيدر قائلة: “أعلم جيدا أن زوجي يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وهذا يجعل مثل تلك الجلدات، قد تؤثر على حياته بشكل كبير، كما أنني لم أسمع عنه أي شيء منذ تلقيه تلك الجلدات، ولا أعلم إن كان حظي بجلدات أخرى أم لا، ولكني أعلم أنه سيواجه المزيد من العقاب، لكن لم يقال متى، حتى الآن”.
المصدر: سبوتنيك