اكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود، في كلمة خلال حفل اختتام دورة مخيم الكشاف النضالي في راشيا، ان “الثلاثية الذهبية انتصرت، الجيش والشعب والمقاومة، في تحرير جرود السلسلة الشرقية لجبال لبنان، ونزيد عليها الجيش السوري لتصبح رباعية”.
واشار الى ان “المرحلة هي مرحلة الانتصارات، ويكفينا فخرا بان لبنان اتخذ قراره بعيدا عن التأثيرات الخارجية، فكان الانتصار الذي حققه الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك والقاع”.
اضاف “اننا في مرحلة الخيار الوطني والقومي، حيث نحقق الانتصارات من العراق الى سوريا ولبنان، اذ افشل محور المقاومة المخطط الاميركي الاسرائيلي واتباعهما في تفتيت المنطقة وتقسيمها”.
وتابع “فالتحرير الثاني انجز في جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك، بطرد الجماعات الارهابية التكفيرية، وتاريخ 28 آب، يوم وطني، مثل 25 ايار الذي فيه تحرر الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي”.
وقال “لا احد يستطيع الغاء احد، فنحن متجذرون في هذه الارض، لان لا احد يوجه التحدي لنا ولخطنا السياسي، ونحن حرصاء على وحدة الطائفة الدرزية، ونأمل من النائب وليد جنبلاط ان يكون عنده الحرص نفسه، ويقبل بالتنوع داخل الطائفة، والاعتراف بالآخر”.
واكد الداوود “الثبات على موقفنا وموقعنا السياسي ببطولة وعنفوان، ونحن حرصاء على مبادئنا الوطنية وعلى عمقنا القومي العربي والاستراتيجي، لا سيما مع سوريا”. واشار الى ان “خطنا القومي والمقاوم انتصر، ونحن عمدنا المقاومة بالدم بشهداء لنا نعتز بهم”.
وتمنى الداوود على “رئيس الجمهورية ان تجري الانتخابات بنزاهة وشفافية، ليقوم الشعب باختيار ممثليه بحرية، دون ضغوط سياسية ومالية وامنية، لانه يريد ان ينتهي من الفساد، وهنا نشير الى انه يعشعش في مستشفى راشيا، كما في المهنية”.
وقال الداوود:”فكما رفضنا الكانتونات الطائفية ودفعنا الدم ثمنا، لانتمائنا الوطني لا الطائفي، فاننا نرفض ان تتحول مؤسسات الدولة الى اصحاب المزارع الطائفية، حيث سيقول الشعب كلمته في الانتخابات النيابية كخيار وطني ضد القوى الطائفية، وبناء دولة مؤسسات لا مزارع”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام