أكد “لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية” في لبنان في بيان له الاربعاء ان “الانتصار الكبير الذي حققه الجيش اللبناني والمقاومة على الإرهاب التكفيري في جرود البقاع الشمالي حدث هام في الحياة الوطنية والقومية”.
ولفت اللقاء الى ان “رعاة الإرهاب وحماته في الداخل سيحاولون التقليل من شأن هذا الانتصار لأنه هزيمة لهم ولمشروعهم أيضا”، وتابع “كما سيحاول الخارج تفريغه من محتواه بأشكال مختلفة”.
واعتبر اللقاء ان “اولى المحاولات تتجسد في الأمم المتحدة عبر المحاولة البائسة واليائسة لتعديل القرار 1701 ونشر قوات متعددة الجنسيات على حدودنا الشرقية أي تحقيق ما عجز عنه العدو والإرهاب التكفيري بالحراب بقرار أممي مشبوه”.
وشدد اللقاء على “التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تصنع الانتصارات في بلدنا الصغير على مستوى القدرات المادية وضيق المساحة الجغرافية”.
ورأى اللقاء ان “الأصوات التي تتآمر على هذا المثلث الذهبي تصب في خدمة العدو والإرهاب لأن محاولتهم المشبوهة للاخلال بهذه المعادلة تسهم في إرباك المجتمع وتضعف موقف وطننا في مواجهة الأطماع الصهيونية وعدوانها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام