أكدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان لها الاثنين ان “دماء العسكريين الأبطال في الجيش اللبناني ودماء شهداء المقاومة كانت سببا رئيسيا في هزيمة الإرهاب والقضاء عليه على آخر معاقلهم في جرود عرسال والقاع والفاكهة ورأس بعلبك”.
وعبرت الجبهة عن “أسفها الشديد وحزنها العميق للنهاية الدراماتيكية المحزنة لقضية العسكريين اللبنانيين المختطفين الذين قضوا شهداء على أيدي مسلحي تنظيم داعش” الارهابي الذي لم يتورع عن ارتكاب أبشع وأفظع الجرائم ليس فقط بحق العسكريين ولا النساء والشيوخ والأطفال بل بحق الانسانية جمعاء”.
وفيما شددت الجبهة على ان “داعش لم يفرق في إجرامه بشتى أشكالها بين مسلم ومسيحي ولا بين إنسان وإنسان ولا بين كنيسة ومسجد”، توجهت الى “اهالي الشهداء العسكريين بالإكبار أولا لبسالة وعنفوان وشجاعة أبنائهم وبالتعازي الحارة لهم والمواساة باستشهادهم لكي يبقى لبنان ساحة الحرية والعدالة والمساواة والعيش المشترك بين جميع أبنائه”.
فالتحية لجيشنا الوطني اللبناني ولمقاومتنا الشريفة التي قضت على إمارة التكفير المفترضة وعلى دواعشها المنقرضة إلى غير رجعة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام