غادر ستيف بانون اليميني المتطرف وكبير الاستراتيجيين في إدارة الرئيس دونالد ترامب البيت الابيض الجمعة وسط الضجة التي تحيط بالادارة الاميركية بسبب تصريحات ترامب حول تجمع دعاة تفوق العرق الابيض.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم ترامب في بيان “لقد اتفق كبير موظفي البيت الابيض جون كيلي وستيف بانون على ان اليوم سيكون اخر يوم لستيف”.
وكان بانون أحد اقرب المستشارين لترامب، إلا أنه تعرض لانتقادات لقربه مما يعرف بالحركة اليمينية البديلة، خاصة بعد الصدامات التي وقعت الأسبوع الماضي، في شارلوتسفيل. وبالإضافة إلى ذلك، كان بانون يشتبه بتنظيمه تسريبات إلى الصحافة. وكان بانون يتميز بأسلوب تواصل صريح ولغة حادة، لا تتوافق دائما مع الخط الرسمي للبيت الأبيض.
ويذكر في هذا الصدد أن الرئيس ترامب، كان قد انتقد بانون عدة مرات خلال الأيام الأخيرة، وعلى وجه الخصوص بسبب تصريح له مؤخراً في مقابلة صحفية، عارض فيه وجهة نظر الرئيس بشأن كوريا الشمالية.
المصدر: سبوتنيك