أبرز التطورات العسكرية والسياسية على الساحة السورية:
دمشق وريفها:
ـ قُتل أحد المسؤولين في “جيش الإسلام” المدعو “أبو محمود ليلى” بنيران تحالف “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” في غوطة دمشق الشرقية.
ـ دارت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” من جهة وتنظيم داعش من جهة أُخرى في مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق إثر هجوم شنه التنظيم على مواقع “تحرير الشام” في المخيم.
درعا وريفها:
ـ قُتل وجُرح عددٌ من المسلحين خلال اشتباكاتٍ دارت بين مجموعة من “الجيش الحر” ومجموعة من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي لأسباب مجهولة، وعلى خلفية الاشتباكات أعلن “جيش الثورة – الجيش الحر” عن فرض حظر للتجوال في البلدة إضافة إلى نشر حواجز لفض الاشتباك.
دير الزور وريفها:
ـ استهدفت طائرات “التحالف الدولي” سيارة لتنظيم داعش قرب المعبر المائي جنوب مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ دُمِّرت كنيسة “سيدة البشارة” في حي الثكنة في مدينة الرقة بشكل كامل إثر استهدافها من طائرات “التحالف الدولي”.
حلب وريفها:
ـ قصفت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً بلدة مرعناز وقريتي منغ وعين دقنة في ريف حلب الشمالي بالقذائف الصاروخية.
إدلب وريفها:
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون عند المدخل الشمالي لمدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
حمص وريفها:
ـ أعلن “المرصد السوري المعارض” عن مقتل أكثر من 14 مسلّحاً من تنظيم داعش واصابة آخرين إثر استهداف الجيش السوري وحلفائه رتلاً للتنظيم لدى خروجه من الجهة الشمالية الشرقية لبلدة حميمة بريف حمص باتجاه الحدود الإدارية لدير الزور، يوم أمس.
حماه وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري محاولة تسللٍ لمجموعةٍ مسلحة نحو نقاطه بمحيط بلدة تل درة غرب مدينة السلمية بريف حماه الجنوبي الشرقي عبر استهدافها بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة وأوقع قتلى وجرحى في صفوفها.
المشهد المحلي:
ـ أكد إليان مسعد رئيس وفد معارضة الداخل السوري إلى مفاوضات جنيف أن التطورات المتلاحقة بالموقف السياسي تعيدنا للنظر بأن شرعية “هيئة الرياض” مستمدة من الأمم المتحدة، وأضاف أن هذه الشرعية حسب القرار 2254 لعام 2015 لا تعني القانونية بأي حال من الأحوال التي تملكها الدولة السورية فالدولة قانونية وشرعية بذات الوقت وكون الاثنين أطراف.
وبيّن أنه يجب أن يتغير القرار 2254 ويكسر احتكار “هيئة الرياض” معتقداً أن الروس يريدون ذلك للوصول لمعارضة شاملة وشرعية ومن الجميع وتنسق معهم ومستمدة قانونيا من قانونية الدولة ذاتها وغير مشروطة وتقبل التحاور المباشر مع السلطة بدون وضع شروط مسبقة.
ـ قال عضو “الائتلاف المعارض” عن “المجلس الوطني الكردي” المدعو “شلال كدو” إن “المجلس الكردي” يعتزم حضور مؤتمر “الرياض 2” منفصلاً عن “الائتلاف المعارض” لأن الحضور ضمن وفد “الائتلاف” يؤدي إلى “تقزيم التمثيل الكردي، ولا يتناسب مع ثقله ودوره في الحراك السوري، بينما الحضور بوفد منفصل سيمنح زخما أكبر لرؤية المجلس حول القضية الكردية”.
المشهد الدولي:
ـ عبر مساعد وزير الخارجية الايرانية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ إبراهيم رحيم بور خلال لقائه في أنقرة وكيل وزير الخارجية التركي اميد يالتشين، عن آمله بأن تؤدي محادثات أستانا حول سوريا إلى بناء السلام والاستقرار في سوريا في المنطقة.
ـ قال زياد سبسبي عضو مجلس الاتحاد الروسي مفوض رئيس جمهورية الشيشان إن روسيا تبحث عن الأطفال الذين أخرجهم آباؤهم المبايعون لتنظيم داعش قسرا معهم إلى العراق وسوريا، من البلاد في العراق وسوريا وتركيا، لافتاً إلى انَّ عدد “أطفال الدواعش” الروس المتواجدين في سوريا والعراق يبلغ حسب تقديرات الطرف الروسي نحو 400 طفل.
ـ أعلن سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق تشي تشيانجين أن رجال الأعمال الصينيين سيشاركون إلى جانب نحو 20 شركة صينية في معرض دمشق الدولي الذي سيفتتح يوم غد الخميس، وأكد تشيانجين أن لدى الحكومة الصينية سياسة ثابتة تتمثل بتشجيع وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية وغيرها من المجالات مع سورية، مبينا أن هناك رغبة قوية لدى رجال الأعمال الصينيين بالمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في سورية.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي