اعترضت قوات خفر السواحل الليبية، اليوم الثلاثاء سفينة إنقاذ في البحر المتوسط، وطلبت منها الإبحار إلى طرابلس وإلا سيتم استهدافها، بحسب ما أفاد مصور لـ”رويترز” كان على ظهر السفينة.
ووفقا لاتصالات باللاسلكي سمعها المصور، فقد اتصلت سفينة تابعة لقوات خفر السواحل الليبية عدة مرات بالسفينة “جولفو أزورو” التي تديرها منظمة “بروأكتفيا أوبن أرمز” الإنسانية الإسبانية.
وفي أثناء واحد من هذه الاتصالات قال رجل، قدم نفسه على أنه أحد أفراد خفر السواحل بليبيا، باللغة الإنجليزية، “إنكم تبحرون في مياهنا منذ أشهر من الآن، وتقومون بأنشطة تسبب مشاكل لسيادة الدولة الليبية”، وأضاف “ولذلك فإنني أطلب منكم تغيير مساركم صوب ميناء طرابلس.. وإذا لم تنفذوا هذه الأوامر الآن.. سيتم استهدافكم!”.
وقال المصور إن قوات خفر السواحل الليبية طلبت من السفينة الإسبانية مغادرة المياه الليبية، مضيفا أن السفينة توجهت شمالا وتبعتها سفينة خفر السواحل الليبية.
وامتنع متحدث باسم قوات خفر السواحل الليبية بطرابلس عن التعليق، وقال إنها تجمع معلومات عما حدث.
ودفعت تصرفات قوات خفر السواحل الليبية، إلى حد ما، ثلاث جماعات إنسانية لتعليق عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط خلال الأسبوع الأخير.
المصدر: روسيا اليوم