شن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، هجوما على المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، متهما إياه بالسعي لصرف الانتباه في مفاوضات السلام عن الإرهابيين في البلاد.
وقال المقداد، خلال لقاء أجراه، اليوم الثلاثاء، مع الدارسين في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية بالتل، حسب ما نقلته وكالة “سانا” السورية الرسمية، “إن أي حرب لها بداية ونهاية ونحن عازمون على جعل هذه الحرب تنتهي لمصلحتنا ولمصلحة أمتنا كيلا نكون عبيدا لإسرائيل في هذه المنطقة وكي نتابع النضال لاستعادة الحقوق العربية الفلسطينية”.
أكد المقداد، في إشارة إلى المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة السورية: “إلى اليوم لا يوجد توصيف دقيق لما يجري في سوريا في الأمم المتحدة ونحن ماضون في نهج التفاوض”.
وانتقد المسؤول السوري ما وصفه بـ”محاولات إفراغ سلة مكافحة الإرهاب من مضمونها وتحويلها إلى سلة بناء ثقة وفق ما يحاول دي ميستورا القيام به لحرف الانتباه عن الإرهابيين”.
كما تحدث المقداد عن أهم الجوانب، التي يتم التعامل معها في إطار اجتماعات أستانا، بما في ذلك تلك التي تتعلق بتخفيف التوتر والتحديات التي تواجهها الجهود المبذولة في هذا المجال، موضحا أن “أي عمل توافق عليه الحكومة السورية سيحافظ على وحدة سوريا شعبا وأرضا”.
وأضاف المقداد أن القيادة السورية مؤمنة بأن البلاد “ستنتصر على الإرهاب ولن تسمح بتمرير المشاريع المشبوهة”.
المصدر: وكالات