الموجز السوري: التاريخ 14ـ 7 ـ 2017
دمشق وريفها:
ـ تقدّم الجيش السوري وحلفاؤه خلال مواصلة عملياتهم في عمق البادية السورية، 4 كم إضافية، انطلاقا من مواقعهم في “جبل الجرين” في ريف دمشق الجنوبي الشرقي باتجاه الشرق وصولاً الى “تلة ام أذن” وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين. كما سيطر الجيش وحلفاؤه على “رجم الارنب” و”بئر محروثة” جنوب شرق “جبل سيس” و”أرض جليغم” شرق الجبل و”سد أبو خشبة” غرب الجبل جنوب شرق مدينة دمشق وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
ـ أعلن “جيش الإسلام” عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” عن تصدّيه لمحاولة تسلل مسلحي “جبهة النصرة” و”حليفها” (في إشارة إلى فيلق الرحمن) على نقاط “جيش الإسلام” في منطقة الأشعري بالغوطة الشرقية لدمشق.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 28 مسلحاً على الأقل من المجموعات المسلحة وإصابة عشرات الآخرين بنيران الجيش السوري على محور عين ترما وواديها وحي جوبر في غوطة دمشق الشرقية منذ 20 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري.
ـ أكد “المجلس العسكري لدمشق وريفها” التابع للمجموعات المسلحة، أن “جيش الإسلام” هو الوحيد الذي وافق على مبادرتهم التي تدعوا الى “حل” جميع الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق و”توحدها ضمن تشكيل واحد”، وقال “الناطق الرسمي” باسم “المجلس”، المدعو عمار العيسى، إنهم تلقوا حتى الآن ردوداً بالموافقة من “الفعاليات المدنية” فقط، منوهاً الى أنه بعد انتهاء “المهلة” المعطاة للفصائل سيتم التواصل مع الجهات التي لم ترد، لبيان موقفها من “المبادرة” بشكل نهائي. وكان “المجلس” قد أمهل الى يوم الأربعاء جميع الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية 72 ساعة لإعلان موقفهم من “المبادرة”.
ـ خرج أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق اليوم في تظاهرة طالبوا فيها من “فيلق الرحمن” بتحمل مسؤولية إخراج مسلحي “جبهة النصرة” من أماكن سيطرتهم. كما رفعوا لافتات “تثمن” قبول “جيش الإسلام” لـ “مبادرة المجلس العسكري لدمشق وريفها” التابع للمجموعات المسلحة.
ـ تحدث “المرصد السوري المعارض” عن تجدد الاشتباكات بين مسلحي “هيئة تحرير الشام” من جهة و”جيش الإسلام” من جهة أخرى بمحيط مزارع الأشعري في غوطة دمشق الشرقية.
درعا وريفها:
– قُتِلَ شخص إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في الحي الشرقي لمدينة نوى في ريف درعا الشمالي.
دير الزور وريفها:
ـ شنَّ سلاح الجو في الجيش السوري سلسلة غارات مستهدفاً نقاط وتحركات تنظيم داعش في حيي الكنامات والصناعة في مدينة دير الزور ومنطقة حويجة صكر جنوب شرق المدينة.
– قُتل مسؤول “جهاز الحسبة” في مدينة “العشارة” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، التابع لتنظيم داعش المدعو “أبو مشعل الجزراوي” و”مرافقه” من الجنسية السعودية جرّاء استهدافهم بغارة لطائرات “التحالف الدولي” أمس في قرية “دبلان” بريف دير الزور الجنوبي الشر.
ـ أعلنت تنسيقيات المسلحين عن مقتل مسلح من تنظيم داعش وإصابة 3 آخرين بنيران الجيش السوري في مدينة دير الزور يوم أمس.
الرقة وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على “حقل كدير” جنوب “بئر الزناتي” و”خربة الحالول” شرق “حقل كدير” جنوب مدينة الرصافة الأثرية في ريف الرقة الجنوبي إثر اشتباكات مع تنظيم داعش أوقع خلالها قتلى وجرحى في صفوفه.
ـ سيطر الجيش السوري على “حقل الكبير” وعدة مناطق واقعة جنوبه وجنوب شرقه في ريف الرقة الجنوبي اثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش وبهذا التقدم تمكن الجيش السوري من الدخول لأول مرة من ريف الرقة إلى الحدود الإدارية لمحافظة حمص.
– تحدثت مواقع كردية عن استمرار الاشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش منذ ليلة أمس في أحياء البريد والقادسية والدرعية غربي مدينة الرقة وفي حيي الرقة القديم والروضة شرقي المدينة، وسط وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
– قُتلَ 3 أشخاص إثر استهداف طيران “التحالف الدولي” قارباَ يقل مدنيين لدى محاولتهم الخروج من مدينة الرقة عبر نهر الفرات جنوب المدينة.
ـ قُتِل 9 اشخاص أغلبهم أطفال جراء قصف طيران “التحالف الدولي” حي “هشام بن عبد الملك” في مدينة الرقة.
ـ أعدم تنظيم داعش شخصاً عند دوار الساعة وسط مدينة الرقة بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.
ـ أحصت تنسيقيات المسلحين مقتل ٨ أشخاص وإصابة نحو ٢٥ شخصاً جراء القصف المدفعي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” على مدينة الرقة خلال اليومين الماضيين.
حلب وريفها:
ـ قال أمين فرع حلب في حزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار في تصريح صحفي إن انفجارا وقع مساء أمس داخل مستودع للذخيرة في مبنى الفرع في مدينة حلب، مؤكداً أن الأضرار الناتجة عن الانفجار اقتصرت على الماديات.
ـ قُتِل شخصان اثنان من قرية “كفركار” في ريف حلب الجنوبي بنيران حرس الحدود التركي.
ـ استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية مواقع لـ “وحدات الحماية الكردية” في “جبل برصايا” شمال مدينة “اعزاز” بريف حلب الشمالي.
– قصف الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” بأكثر من 25 قذيفة قرية “حصية” ومحيط “سد الشهباء” الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي.
– أعلنت ثلاثة فصائل مسلحة وهي “لواء سمرقند ـ لواء السلطان محمد الفاتح ـ لواء المنتصر بالله” التابعة لـ “الجيش الحر والمتواجدة في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي في بيان لها عن تشكيل ما يسمى بـ “كتلة الجيش الوطني”.
ـ خرجت تظاهرة في قرية “دابق” التابعة لمدينة “اعزاز” بريف حلب الشمالي تطالب “فصائل الجيش الحر” باستعادة القرى التي سيطرت عليها “قوات سوريا الديمقراطية”.
ـ خرجت تظاهرة في مدينة “دارة عزة” بريف حلب الغربي نددت بتصرفات وممارسات “هيئة تحرير الشام” في المدينة وآخرها نقل كراج المدينة إلى بلدة “قبتان الجبل” في الريف ذاته.
إدلب وريفها:
ـ سيطرت “هيئة تحرير الشام” على معظم قرية “تل طوقان” بريف إدلب الشرقي بعد اشتباكات مع “حركة أحرار الشام”، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المدنيين وسط حالة من النزوح بين المدنيين من القرية بسبب شدّة الاشتباكات والمواجهات.
– استنفرَ مسلحو “هيئة تحرير الشام” لجميع مسلحيه وحشدهم بلدة “البارة” و”دير سنبل” في منطقة “جبل الزاوية” بريف إدلب الجنوبي، وعلى أطراف مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، وأنباء عن استدعاء “الهيئة” لمعظم مسلحيها من “الحزب التركستاني”، كما انتشرت أرتال لـ “هيئة تحرير الشام” مزودة بالأسلحة الثقيلة من بلدة “الزعلانة” باتجاه الاوتوستراد الدولي وصولاً حتى جسر مدينة معرة النعمان الشمالي في ريف إدلب الجنوبي، وسط انتشار كثيف للحواجز والمسلحين “الملثمين” داخل المدينة.
ـ رفع أهالي قرية “حزارين” في ريف إدلب الجنوبي علم “الجيش الحر” وسط دوار البلدة خلال “تظاهرة” للأهالي، وترافق مع إطلاق نار مكثف من قبل مسلحين مجهولين ما أدى لتفرق “المظاهرة”. في حين وقعت اشتباكات بين “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” عند أطراف القرية إثر محاولة مسلحي “الهيئة” اقتحامها على اثر “التظاهرة”.
حماه وريفها:
ـ أعدم تنظيم داعش شاباً في قرية “القسطل” التابعة لناحية “عقيربات” بريف حماه الشرقي، بتهمة “التعامل مع الجيش السوري”.
حمص وريفها:
ـ وجّه سلاح الجو في الجيش السوري ضربات مركزة استهدفت مقرات وتحركات تنظيم داعش في أبو حنايا وصلبا بريف السلمية الشرقي وفي حميمة بريف حمص الشرقي، وفي الشجيري ومحيطها وجنوب خربة الحالول والزملة وجنوبها بريف الرقة، وفي محيط جسري الكنامات وحويجة ومحيط المطار بدير الزور ما أدى الى مقتل عشرات المسلحين وتدمير عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات ومرابض مدفعية وتحصينات.
المصدر: الاعلام الحربي