أعلنت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت في بيان، أنه “في إطار التعاون الدائم بين محافظ مدينة بيروت والمجلس البلدي لمدينة بيروت، وحماية لواجهة بيروت البحرية التي تعتبر متنفسا حيويا لسكان العاصمة وأهلها، ومنها شاطئ الرملة البيضاء، وحيث أن بعض المراسيم الصادرة في السنوات الماضية أدت الى تعديل أوضاع بعض العقارات المحاذية لشاطىء الرملة البيضاء، كما تم شطب إشارات منع البناء عليها مما أدى الى جعل بعضها قابلا للبناء، رغم محاذاته للشاطئ، وفقا لما جاء في كتاب محافظ مدينة بيروت الموجه الى المجلس البلدي بتاريخ 3/7/2017، وان وضع هذه العقارات يحتاج الى درس تنظيمي لإتخاذ القرار المناسب بشأنها لناحية وضع مخطط تنظيمي متكامل لها، يبين بوضوح النظرة المستقبلية الواجب التقيد بها لوجهة استعمالها واستثمارها.
وعليه، قرر المجلس البلدي لمدينة بيروت، في جلسته المنعقدة بتاريخ 13/7/2017، وضع المنطقة الممتدة من حدود بيروت الجنوبية، من السمرلاند الى أوتيل موفنبيك، تحت الدرس.
وتأتي هذه الخطوة المهمة، في إطار وضع مخطط توجيهي شامل، لا سيما للعقارات المحاذية لشاطئ الرملة البيضاء التي تقع غرب أجزاء من الشوارع التالية: جادة رفيق الحريري، جادة الجنرال ديغول، وشارع الأخطل الصغير.
ويأتي هذا القرار تماشيا مع التزام المجلس البلدي لمدينة بيروت منذ انتخابه بالمحافظة على حقوق أهل المدينة، والعمل على إنجاز كل ما يؤمن راحتهم ويحسن من أوضاعهم الحياتية والمعيشية واليومية، بحيث تعتبر الواجهة البحرية المتنفس الوحيد لأهل المدينة.
كما يندرج هذا القرار ضمن توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الذي لطالما أصر على وجوب تنفيذ مخطط كامل متكامل للواجهة البحرية للعاصمة، لما فيه مصلحة البيروتيين”.