شدد النائب السابق اميل لحود على ان “من يدخل في حفلة مزايدات اليوم ضد التنسيق المباشر مع سوريا ينسى وجود سفير سوري في لبنان ويغفل عن أن الدول الكبرى التي كانت تنادي بتغيير النظام في سوريا باتت كلها مسلمة ببقاء الرئيس بشار الأسد وتتعامل معه وترسل الموفدين إليه”.
وقال لحود في حديث له الجمعة إن “المضحك المبكي أن أحد الوزراء الذي كان رأس حربة في مرحلة ما بعد العام 2005 في فبركة الأضاليل والشهود وسجن الضباط الأربعة الأبرياء والتعرض للكرامات وإهانة الناس بات يحذر من التعرض للنازحين وسجنهم في حال عادوا الى بلادهم”.
ورأى لحود ان “هذه المزايدات تؤدي الى نتيجة واحدة هي بقاء النازحين السوريين في لبنان ولذلك فإن من لا يريد التنسيق مع الحكومة السورية يضر بمصلحة لبنان لأنه يبقي على النازحين فيه”، وسأل “هل هذا ما يريده هؤلاء فعلا أم هو الخوف من عرابيهم من الدول المتآمرة على سوريا؟”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام