–
دمشق وريفها:
– أرسلت المجموعات المسلحة عند الساعة السادسة والربع صباح اليوم بالتزامن مع الانتصارات الكبرى التي يحققها الجيش السوري، 3 سيارات مفخخة بغية تفجيرها في الأحياء الآمنة بدمشق، حيث قامت الجهات المختصة برصد ومتابعة السيارات المفخخة لمنعها من الوصول إلى أهدافها فتمكنت من تفجير سيارتين في منطقة عقدة طريق المطار وطاردت الثالثة وحاصرتها، بينما قام الإرهابي الذي يقود السيارة الثالثة بتفجير نفسه في ساحة الغدير في منطقة باب توما ما أدى الى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين وأضرار مادية في الممتلكات العامة.
القنيطرة وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري محاولة تسلل لمجموعة من “جبهة النصرة” باتجاه مواقعه جنوب شرق الحميدية في ريف القنيطرة، استهدف المجموعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المتسللين واجبارهم على الانسحاب.
ـ اعتدى جيش العدو الإسرائيلي مجددا من مواقعه في تل ابو الندى بالجولان المحتل على موقع للجيش السوري قرب نبع الفوار في ريف القنيطرة عبر قصفه بثلاث صواريخ ما أسفر عن خسائر مادية، الاعتداء يأتي في إطار استمرار الكيان الصهيوني في دعم “جبهة النصرة” وحلفائها للتغطية على فشلهم في السيطرة على مدينة البعث.
ـ سقطت عدة قذائف صاروخي على الأبنية السكنية في بلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة خلفت إصابات في صفوف المدنيين بينهم أطفال مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ قُتل المسؤول العسكري العام لـ “هيئة تحرير الشام” في ريف القنيطرة المدعو دريد عودة الكعيد النعيمة والملقب بـ”أبو عبد الله النعيمي” بنيران الجيش السوري في المنطقة بحسب ما أوردته تنسيقيات المسلّحين.
ـ اعترف “المرصد السوري” المعارض بتقدم الجيش السوري من الجهة الغربية لمدينة البعث في ريف القنيطرة بعد اشتباكات مع مسلّحي “جبهة النصرة” المنضوية ضمن “هيئة تحرير الشام”.
دير الزور وريفها:
-استشهد مدنيان وأصيب 4 آخرون بجراح جراء سقوط عدة قذائف صاروخية، مصدرها تنظيم داعش، على حيي القصور والجورة في مدينة دير الزور.
ـ قُتل 9 مسلّحين من “قوات سوريا الديمقراطية” إثر تفجير مسلح من داعش حزامه الناسف بهم على طريق “الجزرة – أبو خشب” في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
ـ قُتل مسلّح وأسر آخر من “الشرطة” التابعة لتنظيم داعش بنيران مسلّحين موالين لـ “أمنيي” التنظيم، وذلك بعد أن اعتقلت “الشرطة” أحد أبرز المسؤولين “الأمنيين” في التنظيم المدعو “موسى الحسن” ودون أسباب تذكر في ريف دير الزور الغربي، فداهم المسلّحون “الموالين” المقر التابع لـ “الشرطة” وأخرجوا “الحسن” بالقوة، وسادت حالة من الاحتقان والتوتر بين الطرفين على خلفية هذه الحادثة. يذكر أن المدعو ” موسى الحسن “من أوائل المنتمين للتنظيم في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي وقد أعدم العشرات من أبناء قريته والخط الغربي “شامية ” وهو معروف قبل مبايعته للتنظيم بكثير من عمليات النصب من خلال المتاجرة بالآثار الوهمية، والسلاح.
– هاجم مجهولون عدة منازل لمسلحي تنظيم داعش بعبوات متفجرة محلية الصنع في مدينة “الموحسن” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. كما داهم تنظيم داعش عدة بيوت لمسلحيه من الجنسية العراقية في بلدة “الكشكية” في ريف دير الزور الشرقي لأسباب مجهولة.
الحسكة وريفها:
– أعدم تنظيم داعش 7 من مسلحيه بينهم من يحملون الجنسية العراقية في بلدة “مركدة” في ريف الحسكة الجنوبي، وذلك بعد محاولتهم الهروب باتجاه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
الرقة وريفها:
-أحصت تنسيقيات المسلّحين مقتل 177 مدنياً واصابة آخرين إثر قصف طائرات “التحالف” على مدينة الرقة خلال شهر حزيران الفائت.
– قُتل 74 مسلّحاً من “قوات سوريا الديمقراطية” وأصيب 12 آخرون إثر استهدافهم برصاص القنص من قبل التنظيم على أطراف مدينة الرقة خلال الشهر الماضي، وذلك بحسب مصادر مقربة من تنظيم داعش.
ـ قُتل عدد من المدنيين إثر استهدافهم برصاص القنص من قبل مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة الرقة.
-أعدم تنظيم داعش شخصاً شمال مدينة الرقة بتهمة التعامل مع “التحالف”.
– سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على قرية “كسرة” في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. كما أن “القوات” سيطرت على “سوق الهال” شرق مدينة الرقة إضافة لعدة أبنية في المنطقة.
– دارت اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش في حي القادسية في مدينة الرقة في محاولة من الأخير للسيطرة على الحي.
-ضرب تنظيم داعش أفراد عائلة وحرق سيارتهم أثناء محاولتهم الهروب لمناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في حي “البتاني” في مدينة الرقة رغم القصف والخطر في المنطقة.
ـ دارت اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش على أطراف قرية “كسرة علي محمد” في ريف الرقة الجنوبي في محاولة لـ “القوات” السيطرة على القرية.
حلب وريفها:
ـ اعترفت تنسيقيات المسلّحين بسيطرة الجيش السوري على قرى “عطشانة، خريبة، جب العلي، حياة، خنيصر، زبد، دريهم، حقل دريهم، عقيل، سرداح، هواز، قليعة، الطونية، حميدية غربية، حميدية شرقية” شرق وشمال شرق خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
ـ أعادت محافظة حلب محطة انطلاق الراموسة في حلب للعمل بعد خمس سنوات من خروجها عن الخدمة بسبب اعتداءات التنظيمات الإرهابية وذلك بعد تأهيلها وتوفير الخدمات اللازمة فيها، وأكد محافظ حلب حسين دياب أن “عودة كراج الراموسة للعمل تندرج في سياق الجهود المبذولة لتأهيل جميع المرافق الخدمية التي تضررت بسبب الإرهاب وإعادة وضعها في خدمة المواطنين”.
ـ خطفت “هيئة تحرير الشام” 11 شاباً من بلدة “جرجناز” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بتهمة الانتساب “لدرع الفرات” بالإضافة 4 شباب من قرية “أبو مكي” في الريف ذاته، وأشارت تنسيقيات المسلحين نقلاً عن أحد المخطوفين الذين رمته “الهيئة” بعد وضعته في كيس في مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ظناً منها أنه مات قوله إنه تم تعذيبه هو ورفاقه بإحدى معتقلات “الهيئة” بأقصى أساليب التعذيب وبطرق “همجية” دون التأكد من أي شيء.
ـ أعلنت مواقع كردية عن استهداف مدفعية الجيش التركي بالقذائف الصاروخية مواقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في قُرى وبلدات ريف حلب الشمالي منها “تل رفعت، تل جيجان وشيخ عيسى” ما ادى الى أضرار مادية في ممتلكات الأهالي.
إدلب وريفها:
-قال أحد المسؤولين في “حركة أحرار الشام” إن “هيئة تحرير الشام” تستعد لشن هجوم على مدينة إدلب وأشار إلى أنها تحشد قواتها في مدينة “حارم” في ريف إدلب الشمالي وبلدة “أبو ظهور” في الريف الشرقي منذ البارحة.
– بلغ عدد مسلّحي قوات “درع الفرات” المخطوفين من قبل مسلّحي “هيئة تحرير الشام” قرابة 100 مسلّح كانوا في إدلب لقضاء العيد وخطفوا من قبل “الهيئة”.
المصدر: الاعلام الحربي