استنكرت جبهة العمل الإسلامي في بيان “المجزرة البشعة التي ارتكبتها طائرات التحالف الدولي بزعامة اميركا في مدينة الميادين في دير الزور والتي استهدفت سجنا لتنظيم داعش الإرهابي، وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا من المسجونين ظلما وعدوانا لدى التنظيم الارهابي المذكور ما يكذب ادعاءات اميركا الكاذبة والمزيفة في محاربة هذا التنظيم”.
ونددت الجبهة “بالغارات الاسرائيلية الوحشية التي طالت قطاع غزة بحجة إطلاق صاروخ تبناه تنظيم داعش زورا وبهتانا”، كذلك أدانت الجبهة “الهجمات الجوية والصاروخية الصهيونية التي استهدفت مواقع عسكرية للجيش السوري في القنيطرة والجولان المحتل”، لافتة “إلى أن هذا الاستهداف الاميركي الصهيوني الثلاثي بحق المدنيين المسجونين، وبحق محور المقاومة في قطاع غزة وسوريا يهدف إلى إضعاف هذا المحور والاستفراد به مرحلة تلو مرحلة من أجل الوصول إلى تحقيق أهدافهم ومؤامراتهم الحاقدة والمشبوهة والدنيئة كي تبقى دويلة الكيان الصهيوني في أمن وأمان واطمئنان وكي تصبح فلسطين في ذاكرة العرب والمسلمين أثرا بعد عين بعدما استطاع عدو الأمة تحويل المعركة وتحريف بوصلتها ناحية إيران ومحور المقاومة بدلا من توجيهها نحو صدر ونحر العدو الحقيقي للأمة العربية والاسلامية المحتل للمسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف ولأرض الإسراء والمعراج”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام