بدأت الثلاثاء المرحلة الثالثة والأخيرة من عملية نزع سلاح القوات المسلحة الثورية في كولومبيا “فارك” التي يفترض ان تمهد لإحلال السلام في كولومبيا، حيث يتعين على كبرى مجموعات الثوار التحول إلى حزب سياسي قانوني بعد نزاع استمر نصف قرن.
وفيما تتحضر البلاد للدخول في مرحلة السلام، وقع السبت الماضي اعتداء بالقنابل استهدف السبت مركزا تجاريا في العاصمة بوغوتا.
وحول ذلك اعتبر قائد “فارك” رودريغو لوندونو ان “الهجوم لا يمكن ان يقوم به إلا الذين يريدون اقفال طرق السلام والمصالحة”.
من جهته، قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس “كونوا على ثقة اننا لن نسمح لمتطرفين وجبناء او للذين لا يريدون مصالحة الشعب الكولومبي بأن يعرقلوا ما تحقق حتى الان”.
اما قيادة “فارك” فأعلنت “نحن القوات المسلحة الثورية في كولومبيا نؤكد في كولومبيا وفي العالم اننا ماضون في بناء السلام”، ودانت الذين “يريدون عرقلة” هذه الاندفاعة من خلال هذا الاعتداء.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
