استنكر السيد علي فضل الله في بيان له الاثنين “الاعتداء الإرهابي الَّذي استهدف المصلين المسلمين أمام دار الرعاية الإسلامية شمال لندن”.
وقال السيد فضل الله إن “هذا الاعتداء يؤشر إلى ظاهرة خطيرة نخشى أن تتَّسع دائرتها لا في بريطانيا فحسب بل في كل مكان يتواجد فيه المسلمون”، واعتبر انها “نتيجة لعمليات التحريض المكثفة التي لا تطاول الجهات الإسلامية فقط عند أي عمل إرهابي بل تتعداها إلى الحملة المباشرة على الإسلام والجاليات الإسلامية”.
ولفت السيد فضل الله الى انه “في الوقت الذي ندين هذا العمل الإجرامي فإننا ندعو السلطات البريطانية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المؤسسات الدينية والتعاون مع الجالية الإسلامية لمحاصرة كل حالات التطرف”، مشيرا الى ان “حالات التطرف بصرف النظر عن هويتها فهي تمثل خطرا على الجميع وعلى مستقبل العلاقات الإسلامية الأوروبية التي لا بد من أن تتركز وتتعمَّق على أساس القيم الإنسانية والأخلاقية واحترام حقوق الجميع”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام