اكد المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني “سيد حسين نقوي حسيني”، ان الامن القومي الايراني ليس محلا للمجاملة ولا يدخل في الالاعيب السياسية بالمنطقة، لافتا الى ان الضربة الصاروخية التي وجهها الحرس الثوري للارهابيين الليلة الماضية تعد اول صفعة.
وقال حسيني لوكالة انباء مهر ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف في الخط الامامي في محاربة الارهاب، ولهذا السبب فانها كانت مستهدفة دوما من قبل الارهاب، كما ان الثالث المشؤوم المكون من اميركا والكيان الصهيوني ونظام آل سعود دعم دوما الزمر الارهابية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد ان على الجميع ان يدرك ان الامن القومي الايراني ليس محلا للمجاملة ولا يدخل في الالاعيب السياسية في المنطقة.
وشدد على ان مؤامرات الزمر الارهابية والتكفيرية لاثارة الفرقة والشقاق بين مكونات الشعب الايراني الموحد قد باءت بالفشل ، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية بامتلاكها القدرات الدفاعية سترد على اي محاولة لزعزعة الامن باستهداف الارهابيين في عمقهم الاستراتيجي. واردف : في غير تلك الحالة كنا سندفع ثمن انعدام الامن في المحافظات الحدودية وحتى داخل طهران.
واكد ان عمليات الحرس الثوري الليلة الماضية بدك اوكار الارهابيين في دير الزور كانت اول صفعة على تهديدات الاعداء.
وحول رسالة الضربة الصاروخية للحرس الثوري بالنسبة لشعوب المنطقة ، قال نقوي حسيني: ان جميع دول وشعوب المنطقة تدرك بان القدرة الصاروخية للجمهورية الاسلامية هي في خدمة أمن المنطقة.
المصدر: مهر