أكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة بان عملية اطلاق الصواريخ على مواقع تنظيم داعش الارهابي في دير الزور كانت عملية نوعية وفي مستوى قوة كبرى واشعلت النيران في أنفاقهم.
وفي كلمة ادلى بها مساء الثلاثاء خلال مراسم تابين ذكرى الشهداء بطهران لفت العميد حاجي زادة الى تنظيم داعش يضم عناصر من مختلف دول العالم منها افغانستان وباكستان والشيشان والعراق وايران واوروبا وقال، لقد لاحظنا في عمليات ليلة القدر اي هجومنا الصاروخي على داعش مقتل حتى عنصر من الصين.
واشار الى الامن المستتب في الحدود بفضل جهود القوات العسكرية والحرس الثوري واعتقال عناصر داعش في الداخل وحتى الذين كانوا يقاتلون الى جانب هؤلاء وذهبوا الى الخارج فيما سبق لا يجرأون على العودة الى ايران واضاف، انه فضلا عن اننا الى جانب اشقائنا في سوريا والعراق نتصدى لداعش الذين يقتل من عناصرهم يوميا قلنا بانه ينبغي ان نقوم باجراء قوي.
ونوه الى ان الحرس الثوري قدم عن طريق الاركان العامة للقوات المسلحة تقرير عمل الى القائد العام للقوات المسلحة وطلبنا من سماحته ان يعطينا الاذن لنستهدف عددا من مقراتهم الرئيسية والخلفية في منطقة دير الزور واضاف ان سماحته رد على ذلك خطيا بالموافقة والمبادرة الى ذلك مع وجوب تجنب استهداف المدنيين.
ولفت الى انه عندما طلبنا من قائد فيلق “القدس” اللواء قاسم سليماني حدد لنا 60 هدفا لمواقع داعش وقال اضربوا ايا شئتم منها واضاف، كان هنالك مدنيون في بعض هذه المواقع لذا فاننا كنا بحاجة الى طائرات مسيرة للحصول على معلومات استخبارية حول المناطق وهو ما تم بالفعل.
واكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري بان هذه العمليات كانت في مستوى قوى كبرى من الناحية النوعية ولم تكن عملا بسيطا.
واوضح انه قبل نحو 5 اعوام نفذنا عمليات ضد جماعة تكفيرية وقدمنا الصور المتعلقة بالعمليات لقائد الثورة الاسلامية الذي تساءل عن السبب في ضعف الراس الحربي داعيا الى تقويته وكانت له توصيات ايضا حول مسالة الحرب الالكترونية وعدد الصواريخ والمدى وغير ذلك من الامور، حيث اكد بانه لو تعرضوا (لايران) فانه عليكم توجيه الضربة لهم.
واشار الى سرعة انتشار الاخبار في الشبكات الافتراضية واضاف، انه خلال العمليات الاخيرة اطلقنا 6 صواريخ خلال 12 دقيقة وانتشر الخبر في الوقت الذي كان هنالك صاروخان مازالا على منصة الاطلاق.
واضاف، انه عندما اصاب اول صاروخ مواقع داعش كنت اتابع ذلك عبر شاشة المونيتور ولاحظت اندلاع النيران في 3 نقاط حيث اصاب الصاروخ انفاق ومقر داعش تحت الارض حيث ارتفعت السنة اللهب من 3 بوابات من الانفاق.
واوضح بان الصاروخ الثاني اصاب شاحنة وقود ما ادى الى تسرب الوقود الى داخل الانفاق ليتسع نطاق النيران المشتعلة.
المصدر: وكالة فارس