لفت عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور إلى “أننا لا ننكر بأننا شاركنا ولو متأخرين في النقاشات التي حصلت حول قانون الانتخاب، لكننا في الوقت نفسه لا ندعي ولا يمكن ان ندعي أبوة لهذا القانون، لأن الكثير من الآراء التي طرحناها لم يتم الأخذ بها، والكثير من الاقتراحات التي تقدمنا بها في الاجتماعات المتأخرة للجان صرف النظر عنها لاعتبارات سياسية”.
وفي كلمة له خلال رعايته حفل إطلاق مشروع الصرف الصحي وبدء العمل في محطة التكرير في بلدة العقبة في قضاء راشيا، أشار أبو فاعور إلى أن “ما يعزينا أننا استطعنا ان نبعد عن قانون الانتخاب أمرا شائنا واستطعنا ان نتفادى نقيصة كبرى وهي التصويت الطائفي، انتخابا أو تأهيلا او القانون المسمى زورا بالأرثوذوكسي، واستطعنا ان نساهم مع قوى أخرى في تجنيب البلاد سيناريو فراغ قاتل كان يمكن أن يأخذ البلد إلى مهاو خطيرة جدا”.
أضاف “هناك من وضع البلد امام هذه الخيارات القاسية الصعبة، ولكن ربما يحق لنا السؤال هل هذا القانون هو الافضل الذي طالما انتظره اللبنانيون؟ بالطبع لا، القانون اصبح أمرا واقعا، ونحن نحترم خيارات الديمقراطية، ونحترم ونشكر كل من وقف إلى جانب مبدأ التوافق إلى ان وصلنا الى هذا الوفاق الذي كان يمكن ان يكون اكثر انصافا اتجاه المواطن اللبناني”، مشيراً إلى أن “في كل الحالات القانون أصبح وراءنا والانتخابات أمامنا، ولتتنافس القوى السياسية على هذا الأساس. والأهم ان لا نغرق في الاستقطاب الطائفي والمذهبي ونعيد الأوضاع الداخلية إلى مزيد من التشنج الذي لا نحتاج اليه لا اليوم ولا في الظروف التي نعيش فيها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام