أصدرت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، بيانا أوضحت فيه أن “بعض المواطنين تناقل على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا وفيديو لقطع أشجار في مدينة بيروت، منطقة المصيطبة، وقاموا بالتعليق سلبيا على هذا الأمر مستغلين إياه لمهاجمة بلديتنا وتحميلها مسؤوليته”.
أضافت إن “المجلس البلدي لمدينة بيروت، يهمه إيضاح الأمر وتبيان الحقيقة للبنانيين عامة وأهل وسكان العاصمة خاصة. إن قطع الأشجار جرى فعليا بموجب ترخيص صادر عن سعادة محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، الذي اتخذ هذا القرار وأعطى الإذن بناء على الطلب الملح لسكان الحي. وقد أعطى الموافقة فعليا، بعد أن قام فريق هندسي وتقني من جانب بلدية بيروت بالكشف على الأشجار، والتأكد من أنها تشكل ضررا وخطرا فعليا على البناء المحاذي لها، إذ إن جذورها امتدت بشكل كبير وعميق، مما أدى إلى كسر إمدادات الصرف الصحي والمجارير التابعة للبناء المذكور، وتسربت إلى مخازن المبنى في الطوابق السفلية”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ما تقدم، يهم مجلسنا البلدي التأكيد أن سعادة محافظ بيروت، اشترط في كتابه الذي سمح بموجبه فعليا بإزالة خمس شجرات ملاصقة للعقار رقم 1510 – مصيطبة:
– أولا: إعادة زرع الرصيف المذكور بخمس شجرات بديلة من نوع البراكيكيتون والمانيوليا.
– ثانيا: إصلاح الرصيف من أية أضرار قد تنتج بعد إزالة الشجرات الخمس، وزرع البدائل عنها.
– ثالثا: الاستحصال على إذن وموافقة من قبل وزارة الزراعة”.
وختم “أخيرا وليس آخرا، يهم المجلس البلدي لمدينة بيروت تأكيد حرصه الدائم على كل شجرة، لا بل على كل شتلة أو زهرة أو حتى نبتة في العاصمة، ولا يمكن سوق الاتهامات جزافا وزورا في حقه. فإن المجلس في صدد إطلاق ورشة ضخمة لزرع ستة آلاف شجرة في بيروت، ضمن خطة طموحة لتحويلها إلى عاصمة خضراء. ناهيك عن أنه، وفي الإطار نفسه، وفي إطار رؤيته لمخطط العام الحضري للمدينة والمشروع المتكامل لزيادة المساحات الخضراء في العاصمة، انطلق اليوم تحديدا مشروع استحداث عددٍ من الوسطيات والمستديرات الجديدة، كما وصيانة وتحسين الوسطيات الموجودة حاليا وتزيينها بالشتول والأزهار والأشجار”.