يواصل الاسرى في سجون العدو الاسرائيلي السبت اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ34 على التوالي، فيما اطلق عليه “معركة الكرامة والحرية” تنديدا بممارسات الاحتلال وللمطالبة بتحسين أوضاعهم داخل السجون، في ظل تردي الاوضاع الصحية للعديد من منهم ونقلهم الى المستشفيات.
ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب “لتكثيف الجهود والعمل يدا بيد في هذه المرحلة الحسّاسة والحاسمة وبشكل موحّد وضمن برنامج فعاليات واحد للأسبوع القادم نصرة لمعركة الحرية والكرامة”، وشددت على “ضرورة اعتبار اليوم السبت يوما لتجسيد البرنامج الوطني في مقاطعة البضائع الإسرائيلية وتنفيذ ذلك من قبل التجار والوكلاء والمواطنين الفلسطينيين”.
وطالبت اللجنة الإعلامية للإضراب “كافة وسائل الإعلام والصحفيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عدم اعتماد أو نشر أو التعاطي مع أي بيان يصدر باسم الحركة الأسيرة أو الأسرى المضربين عن الطعام إن لم يصدر عن اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أو أية جهة أخرى واضحة ومعروفة تمثل الفصائل الوطنية والإسلامية”.
ويشار الى ان الأسرى يواصلون معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حقّقوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
المصدر: فلسطين اليوم