دان “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الخميس الحشد الرسمي العربي للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السعودية وهو الذي يسعى لجعل اللقاء مناسبة لإطلاق رزمة جديدة من التنازلات العربية لمصلحة الكيان الصهيوني.
واشار البيان الى ان “ترامب يسعى لحصد مليارات الدولارات من دول الخليج خصوصا من المملكة السعودية تحت عناوين اتفاقيات التعاون الاقتصادي والعسكري”، ولفت الى ان “القصد تكوين جبهة معادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة للمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري”.
وأكد البيان ان “اللقاء الرسمي العربي – الأميركي لن يتمكن من تغيير الوقائع الجديدة في عموم المنطقة والتي باتت لمصلحة محور المقاومة المتقدم في الميدان في سوريا واليمن والعراق”، وشدد على ان “هذا المحور اليوم يحبط مخططات أميركا وكيان العدو الإسرائيلي واتباعهما”.
وحيا اللقاء “مقاومة الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال بعد مرور أكثر من شهر على إضراب الحرية والكرامة الذي أثبت تجذر إرادة المقاومة في مواجهة السجان المحتل الصهيوني بالتزامن مع ذكرى نكبة فلسطين”، مؤكدا أن “فلسطين ستبقى هي البداية والنهاية وأن أي محاولة لفرض اتفاق استسلامي مع العدو الصهيوني لن يستطع تصفية القضية الفلسطينية ما دام هناك شعب يمتلك هذه الإرادة بالمقاومة والانتفاضة في مواجهة الاحتلال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام